هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وسائل إعلام تونسية، الأحد، إن القائمين على معبر "رأس جدير"، الواصل مع ليبيا، رفضوا دخول سيارة دبلوماسية محملة بأشخاص يحملون الجنسية الفرنسية.
وبحسب مواقع تونسية، فإن سبب رفض إدخال الفرنسيين، رفضهم تسليم أسلحتهم، ليبقوا عالقين في النقطة الحدودية بين ليبيا وتونس.
وفي وقت سابق، كشف مصدر عسكري لـ"عربي21"، أن الفرنسيين، وعددهم عشرة، قدموا كمستشارين للواء المنشق خليفة حفتر.
وبحسب المصدر، فإن مجموعة من المستشارين الفرنسيين وجدوا في مدينة غريان، التي تبعد عن العاصمة طرابلس 75 كيلومترا.
وعن مهمتهم، أوضح أنهم موجودون لتقديم المشورة لقوات حفتر، التي تشن حملة عسكرية على العاصمة، مضيفا أنهم يستعينون بطائرات درونز، لتقييم الأوضاع الميدانية، وتقديم مشورات عسكرية لقوات حفتر.
يأتي ذلك على الرغم من أن باريس سبق أن قالت إنها لم تتلق إنذارا مسبقا بتقدم قوات حفتر نحو طرابلس، وإنها لا تحاول سرا تقويض عملية السلام في البلاد، وفق قولها.
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم الجمارك التونسية هيثم زناد لـ"عربي21"، أن تونس قامت بحجز 13 مسدسا لوفد أممي فرنسي مكون من 13 شخصا، كان قادما من ليبيا نحو تونس عبر المعبر الحدودي بـ6 سيارات رباعية الدفع.
وقال زناد إنه ورغم تمسك الوفد الدبلوماسي الفرنسي استلام أسلحتهم، غير أن شرطة الحدود رفضت حتى اللحظة تمكينهم من السلاح المحجوز، "باعتبار أنهم لايحملون رخصة للتجول به على التراب التونسي وأنهم حصلوا عليه في ليبيا بغية استعماله للحماية الشخصية".
وزاد أنهم "لايزالوا حتى اللحظة في تونس وتمسكوا سابقا بعدم تفتيشهم غير أن السلطات التونسية رفضت دخولهم ليرضخوا بعدها للتفتيش".
اقرأ أيضا: مصدر لـ"عربي21": مستشارون فرنسيون قرب طرابلس لدعم حفتر