قيادي بحماس يكشف عما حمله الوفد الأمني المصري لغزة

كشف قيادي في حركة حماس بقطاع غزة عن تفاصيل ما عاد به الوفد الأمني المصري إلى القطاع بعد لقائه بمسؤولين إسرائيليين في إطار جهود القاهرة للتوصل إلى تهدية بين المقاومة والاحتلال.

ونقلت صحيفة فلسطين المحلية عن عصام الدعليس نائب رئيس الدائرة السياسية بحماس في غزة قوله إن الوفد المصري حمل جداول زمنية لتنفيذ التفاهمات التي جرت مؤخرًا لتخفيف الحصار عن غزة برعاية مصرية وقطرية وأممية.

وأضاف أن "جزءًا من هذه التفاهمات سينفذ قبل الانتخابات الإسرائيلية وهناك بنود ستؤجل لما بعد الانتخابات وهي المشاريع التي تحتاج فترات زمنية طويلة لتنفيذها".

مشاريع

 
وأشار القيادي في حماس إلى أن "الجداول الزمنية سوف تعرض على الفصائل وهي من ستقرر قبولها أو تطالب بإعادة جدولتها بما يضمن سرعة التنفيذ والالتزام"، وفق تعبيره.

 

اقرأ أيضا: محللون يقرأون الحراك الدولي والإقليمي بغزة.. ما المخاوف؟

وكشف الدعليس أن التفاهمات التي تم التوافق عليها "تشمل المعابر والكهرباء والصيد والتشغيل المؤقت والصحة ومشاريع إعمار ومشاريع كبرى في غزة"، مشيرا إلى أن الاحتلال "نفذ جزءا منها كفتح المعابر وتوسيع مسافة الصيد إلى 15 ميلًا بحريا لأول مرة".

وعن المشاريع التي سيجري تنفيذها قبل الانتخابات الإسرائيلية، أوضح الدعليس أنها "تتعلق بالمعابر وتصدير البضائع، وزيادة مسافة الصيد، وتحسين الكهرباء، وتوفير مشاريع التشغيل المؤقت".

أما المشاريع التي سيجري تنفيذها بعد الانتخابات الإسرائيلية -بحسب الدعليس- فهي "خط (161) والذي يحتاج لستة أشهر، وخط الغاز الخاص بمحطة التوليد ويحتاج إلى سنة لتنفيذه".

ولفت إلى أنه من بين مطالب الفصائل، "تنفيذ العديد من المشاريع الإستراتيجية على مستوى البنية التحتية والإعمار والطاقة البديلة"، مؤكدًا أن "الاحتلال أبدى موافقته للوسطاء على العديد من مطالب الشعب والفصائل وقد نفذ جزءا منها بانتظار تنفيذ ما وافق عليه".

تحذيرات

وأكد القيادي الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني "ينتظر التزام الاحتلال بباقي التفاهمات التي رعاها الوسطاء بين الفصائل والاحتلال ومن ضمن هذه التفاهمات المنحة القطرية الخاصة بالتشغيل المؤقت والمساعدات للأسر الفقيرة".

 

اقرأ أيضا: جنرالات إسرائيليون يدعون لإيجاد تسوية مع حماس في غزة

كما حذر من "تنصل الاحتلال من التفاهمات، فالشعب وفصائله ومقاومته قادرون على انتزاع حقوقهم، والمسيرات مستمرة حتى تحقيق أهداف شعبنا في كسر الحصار عن غزة".

ختم حديثه بالقول إن "مسيرات شعبنا ستستمر وأدواتها المختلفة تقرر فيها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار زيادة أو انخفاضا بما يحقق مصالح شعبنا وبما يخدم أهدافنا ويُلزم الاحتلال بتنفيذ التفاهمات دون تلكؤ أو تباطؤ".