سياسة عربية

أويحيى: الحراك ضد بوتفليقة "حقود".. وحذار من سيناريو سوريا

وصف الوزير الأول الجزائري، المسيرات التي نظمت ضد ترشح بوتفليقة بـ"الحقودة" - فيسبوك
وصف الوزير الأول الجزائري، المسيرات التي نظمت ضد ترشح بوتفليقة بـ"الحقودة" - فيسبوك

هاجم الوزير الأول الجزائري، أحمد أويحيى، الخميس، أحزاب المعارضة التي أشادت بالحراك الشعبي الرافض لترشح الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة خامسة في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 18 نيسان/ أبريل المقبل، ووصف الاحتجاجات بـ"الحقودة"، محذرا من تعرض البلاد لسيناريو سوريا.

جاء ذلك خلال جلسة الرد على أسئلة نواب البرلمان على بيان السياسة العامة للحكومة.

وقال أويحيى: "لابد أن نذكّر بأحداث 1991، حيث توحدت الطبقة السياسية المعارضة لتحريك الشارع. أنتم تعلمون ماذا حدث بعد ذلك"، في إشارة إلى تسبب المعارضة في مأساة العشرية السوداء في تسعينيات القرن الماضي.

 

اقرأ أيضابوتفليقة يضع ملف ترشيحه رسميا والجيش يهدد (شاهد)

وحذّر الوزير الأول من استغلال الحراك الشعبي الذي اندلع منذ 22 شباط/ فبراير الجاري بمختلف ولايات الجزائر، وقال: "لابد من الحيطة والحذر، لأننا متيقنون من أبناء الجزائر، واستغلال الشارع".

وحول المطالب الشعبية برفض العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قال أويحيى: "نحن لا نجادل الناس، من أراد أن يتجند لمرشح ما له ذلك، ومن أراد أن يترشح ضد مرشح ما له ذلك"، مؤكدا أنه "لا أحد يملك الحق في منع ترشح بوتفليقة".

كما وصف الوزير الأول الجزائري، المسيرات التي نظمت ضد ترشح بوتفليقة بـ"الحقودة"، وقال: "هناك حراك حقود ضد بوتفليقة، هل هو ضد تاريخه وانجازاته؟".

 

اقرأ أيضاإخوان الجزائر يحذّرون من فرض الولاية الخامسة لبوتفليقة

وعرفت الجلسة مشادات بين نواب من المعارضة والوزير الأول، أحمد أويحيى، بعدما حذر الأخير من خطر الاحتجاجات الرافضة لبوتفليقة على استقرار البلاد، مستشهدا بسوريا التي قال عنها إن المسيرات فيها "بدأت بالورود وانتهت بالدم"، ليقوم نواب المعارضة برفع شعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، وتصفيق البعض قبل أن ينسحبوا من الجلسة.

 

 

وتعيش الجزائر منذ الجمعة الماضي 22 شباط/ فبراير الجاري على وقع احتجاجات شعبية متصاعدة ضد التجديد للرئيس عبد بوتفليقة لولاية خامسة بسبب تدهور وضعه الصحي.

التعليقات (2)
محمد علي
الخميس، 28-02-2019 09:42 م
طغاة العرب امثال بوتفليقة و من والاهم و دعمهم في هم ليسو فقط عار على العرب و المسلمين انما عار على الانسانيه و البشر ،،، هؤلاء مجرد كلاب حراسة للصهيونيه و عصابات الاجرام العالميه
مراقب من بعيد
الخميس، 28-02-2019 08:06 م
1 1 هده الوجوه الكريهة تركب على الشعوب وتسرق ارزاقها وادا ما فطنت الشعوب وطالبت بحقوقها تهدد بما وقع لسوريا ومن تسبب في خراب سوريا الا حاكمها المجرم اما الطغيان او الخراب من خرب اليمن اليس حاكمها المحروق ومن خرب ليبيا اليس ملك افريقيا لو هؤلاء المجرمون كانوا يحبون بلدهم لارسوا الديموقراطية في البلاد وابتعدوا عن الحكم عندما طالبهم الشعب بدلك ولسلمت البلاد والعباد