هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حاز الاستقصائي الذي بثته قناة الجزيرة، أمس الأحد، اهتماما واسعا بين النشطاء، وذلك بعد كشفه وقائع تنشر لأول مرة عن الساعات الأخيرة في حكم أول رئيس منتخب بتاريخ مصر محمد مرسي.
الفيلم الذي حمل عنوان "الساعات الأخيرة"، وثق تفاصيل عرضت للمرة الأولى، ما دار في أروقة الرئاسة في عهد مرسي بأيامها الأخيرة وكيفية تدخل المؤسسة العسكرية بالأحداث وخداعها مرسي باستراتيجية مدروسة ومخطط لها، آلت إلى الانقلاب على السلطة.
أبرز الشهادات التي طرحها الفيلم كانت لمساعد مرسي للشؤون الخارجية خالد القزاز، ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية الذي تحدث عن وقائع لقائه بمرسي قبل أيام من الانقلاب.
وأكد العطية لقاءه بمرسي قبل نحو أسبوعين من الانقلاب العسكري، وتحديدا يوم 12 تموز/ يونيو 2013، مشيرا إلى أن مرسي شكا من تدخل أطراف في المنطقة (لم يذكرها العطية) بالشأن الداخلي المصري.
وأكمل العطية: "الرئيس مرسي ذكر أن دولة من دول الخليج حاولت إدخال أسلحة مضادة للطائرات محمولة على الكتف من أجل الدفع بها إلى سيناء، وأموال نقدية"، مشيرا إلى أنه (مرسي) أكد أنه يستطيع التفاهم معها بهذا الشأن، لكنه كان لديه قلق دائم من وصول الأمور إلى منطقة فيها صدام حتمي بين الجمهور والجيش.
وأضاف العطية مكملا: "كنا قلقين مما يحدث في مصر لأن أي هزة هناك قد تصل ارتداداتها إلى منطقة الخليج".
وإضافة إلى شهادة القزاز التي عرضتها "عربي21"، فإن الفيلم حاز على تفاعل واسع بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين دشنوا وسم #الساعات_الأخيرة للتفاعل والتعليق على أحداثه.
اقرأ أيضا: "استقصائي" مثير للجزيرة عن الأيام الأخيرة لمرسي (شاهد)
الكاتب الصحفي ومدير قناة الجزيرة السابق ياسر أبو هلالة، وصف الفيلم بأنه "يكشف بعضا من أسوأ صفحات التاريخ العربي المعاصر. كم بدا مرسي طيبا ونظيفا وسط مستنقع آسن في قراره مجرم وضيع مخادع! وفي العمل عزاء أننا انتصرنا في الرواية والتأريخ والتوثيق وهم عاجزون عن تقديم رواية مثله".
البعض رأى أن مرسي أظهر "قوة" في اتخاذ القرارات اللازمة للخروج من الأزمة، لكن السيسي والعسكريين لم يرضوا بأي حل لأنه لا يخدم مصالحهم، بحسب وصف النشطاء.
آخرون رأوا أن اتفاقات الغرف المغلقة وعدم الشفافية والمصارحة والتعويل على أمريكا، من أهم الأسباب التي أبرزها الفيلم في فشل مرسي وجماعة الإخوان بإدارة الأزمة.
البرادعي أيضا حاز اهتمام النشطاء، حيث رأى البعض كلمته قبيل الانقلاب ودعوته للشعب إلى التظاهر في 30 حزيران/ يونيو بـ"السذاجة"، مؤكدين أن أصغر طفل في عائلات الفلول بجميع المحافظات كان يدرك أنه انقلاب وثورة مضادة، بحسب النشطاء. وعلى النقيض، رأى البعض أن البرادعي له دور وصفوه بـ "القذر" في التسويق الدولي للانقلاب.
— meeraenan (@MeeraemamR) 25 فبراير 2019
— sa3d catanova (@sa3dshatanofy) 25 فبراير 2019
— الولا اسكرينه ???? (@iskrinaa6987) 25 فبراير 2019
— Abdallah Khadra (@abdallahkhadra) 25 فبراير 2019
— أحمد مولانا (@amawlana84) 25 فبراير 2019
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) 24 فبراير 2019
— أيمن شويقى (@ayman_shweky) 24 فبراير 2019
— جابر بن ناصر المري (@JnAlMarri) 25 فبراير 2019
— Mohamed Magdy (@migo74) 24 فبراير 2019
— عبدالعزيز مجاهد|Abdulaziz Mujahed (@elmogahed02) 24 فبراير 2019
— عاليه? (@alyaa25a) 24 فبراير 2019