سياسة دولية

قبرص الشمالية تنتقد قرار تمديد البعثة الأممية دون توافق

منذ 1974 تعاني الجزيرة من الانقسام بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب- صحيفة تركية
منذ 1974 تعاني الجزيرة من الانقسام بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب- صحيفة تركية

انتقد رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أكينجي، قرار مجلس الأمن الدولي، تمديد القوة الأممية لحفظ السلام في جزيرة قبرص 6 أشهر، دون موافقة شطرها الشمالي. 

جاء ذلك في تصريح صحفي من القصر الرئاسي بالعاصمة لفكوشا، الخميس.

وأشار أكنجي، إلى عدم اعتراضهم لتواجد قوات حفظ السلام في الجزيرة.

لكنه لفت إلى أن أعضاء مجلس الأمن "يأخذون موافقة الشطر اليوناني فقط دون موافقة الشطر الشمالي".

وقال أكنجي: "مع اتباع نهج يركز على حل المشكلة القبرصية، فإننا مستعدون لمناقشة نموذج يعزز سلطات إدارتي شطري الجزيرة، بشرط أن يتم ذلك على أساس مبدأ المساواة السياسية، والمشاركة النشطة لمختلف الأطراف".

 

اقرأ أيضا: تشاووش أوغلو يزور قبرص التركية.. هذا ما سيبحثه

وأضاف أن بلاده تواصل العمل على بناء مستقبل الجزيرة، عبر التفكير المشترك، وبما يضمن قبول الطرفين ويحقق السلام والاستقرار.

والأربعاء، دعا مجلس الأمن رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقنجي، وزعيم إدارة الشطر الجنوبي اليوناني، نيكوس أناستاسياديس، والأطراف المعنية، إلى استئناف مفاوضات "مفتوحة وفعالة وهادفة" برعاية الأمم المتحدة.

وتضمن قرار المجلس تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص لمدة 6 أشهر أخرى، تنتهي في 31 تموز/ بوليو 2019.

ومنذ 1974، تعاني الجزيرة من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ويوناني في الجنوب.

وفي 2004، رفض القبارصة اليونانيون خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد الشطرين، ثم استأنف الطرفان مفاوضاتهما في 2015، برعاية أممية.

 

اقرأ أيضا: قبرص ترفض تصريحات روسيا حول عسكرة الجزيرة المتوسطية

غير أن المفاوضات لم تثمر عن حل في نهاية "مؤتمر قبرص"، الذي استضافته سويسرا في تموز/ يوليو الماضي.

وتتركز المفاوضات حول 6 بنود أساسية هي: الاقتصاد، الاتحاد الأوروبي، الملكية، تقاسم الإدارة، الأرض، والأمن والضمانات.

التعليقات (0)