هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت حركة حماس مساء الخميس، إن الوفد المصري الأمني أجرى اجتماعا مشتركا معها ومع حركة الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية بمدينة غزة، للاستماع لرؤية الفصائل حول مستجدات القضية الفلسطينية.
وذكرت حركة حماس في بيان صحفي وصل
"عربي21" نسخة منه، أن "الوفد المصري أكد على استمرار الجهد المصري
في تثبيت وقف إطلاق النار، ومواصلة العمل على رفع المعاناة عن قطاع غزة، وتسخير
قدراته لإتمام الوحدة الفلسطينية".
وتابع البيان قائلا: "شددت مصر على استمرار عمل
معبر رفح في كلا الاتجاهين"، رغم انسحاب الموظفين التابعين للسلطة الفلسطينية
منه الاثنين الماضي.
وأشارت "حماس" إلى أن قيادتها استقبلت وفد
المخابرات المصرية الذي ضم وكيل المخابرات اللواء أيمن بديع، واللواء أحمد عبد
الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، وبحث الطرفان المستجدات، سيما
ملف تفاهمات تثبيت وقف إطلاق النار مع العدو، والمصالحة الفلسطينية، ومعبر رفح وما
يعانيه سكان القطاع خلال سفرهم.
اقرأ أيضا: "عربي21" تكشف تفاصيل سبقت تسلم حماس لمعبر رفح مجددا
ولفتت إلى أنها قدمت شرحا مفصلا عما تتعرض له القضية
الفلسطينية من مخاطر تهدد الوجود الفلسطيني؛ كتهويد القدس، والتضييق وخنق أهلها،
ومواصلة اغتصاب الأراضي في الضفة الغربية عبر التوسع الاستيطاني، واعتداءات
المستوطنين، وحملات الاعتقالات اليومية.
وشددت قيادة حركة حماس على أهمية إلزام العدو
بالتفاهمات التي ترعاها مصر، وضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مبينة أن
تعليلات العدو وعدم التزامه بتفاهمات تثبيت وقف إطلاق النار غير مقبولة، مؤكدة في
الوقت ذاته على استمرار مسيرات العودة بالأساليب والأدوات التي تقرها القيادة
العليا للمسيرات.
وأطلعت "قيادة الحركة وفد المخابرات على ما
تقوم به سلطة فتح بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية من اعتقالات واستدعاءات
ومصادرة الأموال"، موضحة أن "مسار الوحدة الوطنية لا يتم إلا بإجراء
حوار شامل بين فصائل العمل الوطني كافة على قاعدة تطبيق اتفاق 2011".
وطالبت الحركة مصر بضرورة أخذ دورها في التخفيف عن
أبناء شعبنا، والضغط من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة، واستمرار العمل في معبر رفح
بكلا الاتجاهين، وبأهمية العمل على تخفيف معاناة المسافرين أثناء المغادرة والعودة.