أصدرت المحكمة الإبتدائية بمحافظة القيروان (وسط
تونس) اليوم الثلاثاء حكما بـالسجن 3 أشهر، ضد أحد النشطاء بالمجتمع المدني بعد أن وُجهت له تهمة ارتكاب فعل موحش في حق رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.
ووفق إذاعة
"شمس أف أم" التونسية، فإن
الحكم جاء على خلفية الإشتباه في كتابته لعبارات لا أخلاقية على أحد الجدران بمدينة القيروان، وهو ما نفاه المتهم.
وتعود تفاصيل القضية إلى كانون ثاني (يناير) الماضي عندما تم توجيه التهم إلى 3 أشخاص آخرين صدر في حقهم حكما بعدم سماع الدعوى.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال نشطاء بسبب إساءة للرئيس قائد السبسي، فقد سبق أن اعتقلت السلطات التونسية في تشرين ثاني (نوفمبر) 2017 شخصين بتهمة نشر إشاعة تعلن وفاة
الرئيس الباجي قائد السبسي (90 عاما)، وفق ما أعلنت الرئاسة التونسية الاثنين، معتبرة أن هدفهما كان "بث البلبلة والفوضى".
كما تم اعتقال المدوّن التونسي الصحبي العمري في آب (أغسطس) من العام الماضي، على خلفية نشره لتدوينات مسيئة للرئيس الباجي قايد السبسي.
ويخوض الرئيس التونسي، الذي بلغ من العمر 92 عاما في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، معركة سياسية مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وأيضا مع حليفته السابقة حركة "النهضة"، التي أعلن نهاية التحالف معها.