هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شدد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، رفضه لتفكيك أي مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، ما بقي هو رئيسا للحكومة.
وجدد نتنياهو، عزم حكومته على مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، التي قال عنها:" هنا عاش أجدادنا قبل آلاف السنين، وما تمت استعادته (منها) سيبقى للأبد".
وقال نتنياهو خلال مراسم افتتاح شارع قريب من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية:" هنا عاش أجدادنا قبل آلاف السنين، أسماء مثل جيفاع بنيامين ومخماس وعوفرا وعناتوت تنقلنا مباشرة إلى أيام التوراة".
وأضاف، بحسب نص تصريحه:" هذه الأماكن التي توجد في قلب تاريخنا منذ 3 آلاف عام، فترة مملكة شاؤول ثم مملكة يهودا، هذه الأماكن تأتي إلينا مباشرة من التوراة، من قلب وطننا، وسنواصل تعزيز الاستيطان فيها".
وكان نتنياهو يشير بذلك إلى مناطق في الضفة الغربية.
اقرأ أيضا: مطالبات للأمم المتحدة بكشف شركات متعاونة مع المستوطنات
وقال:" مشى أجدادنا هنا، في هذه الوديان وفي هذه الجبال، أكبر المشاهد الدراماتيكية التي وقعت في تاريخ شعبنا والبشرية وقعت هنا في هذا المكان، ولذلك نربط ماضينا بمستقبلنا وهذا هو حق كبير جدا، يمتلك جيلنا حقا عملاقا، استعاد جيل والدينا ما ضاع، ونحن نعد بأن ما استعيد سيبقى لأجيال وللأبد وسيضمن خلود إسرائيل".
وفي إشارة إلى إطلاق فلسطينيين النار على مستوطنين قبل يومين، قرب مستوطنة "عوفرا"، شرقي رام الله، أكد نتنياهو عزمه على إبقاء المستوطنين في الضفة.
وقال نتنياهو:" سنثبت لهم أن اعتزامهم اقتلاعنا من أرضنا سيواجه سورا حصينا، إنهم يريدون أن يقتلعونا من هنا ولكنهم لن يحققوا ذلك، ما دمت أنا رئيسا للحكومة الإسرائيلية فلن يتم اقتلاع يهودي واحد من منزله، وليس فقط لن يتم اقتلاع أحد من منزله بل إننا سنبني المزيد من المنازل".
اقرأ أيضا: جنرال إسرائيلي يدعو لسلطة بديلة للضفة الغربية.. ما شكلها؟
ويطالب الفلسطينيون بوقف وتفكيك المستوطنات، وإقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، عاصمتها مدينة القدس الشرقية، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة الغربية؛ بما فيها القدس الشرقية.