هل تعمد الإليزيه تغيير مكاني ترامب وبوتين بجلسة فطور؟ لماذا؟

انتبهت وكالة روسية، إلى أن قصر الإليزيه قام بتغيير مكاني الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، قبيل جلسة الفطور التي أعدها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر من البعثة الروسية، تأكيده أنه تم تغيير مكاني جلوس الرئيسين أثناء جلسة الفطور في قصر الإليزيه، بمناسبة الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى. 

وذهب المصدر إلى القول إن "القصر تعمد ذلك، بحيث لا يمكنهما التحدث لبعضهما".

 

ونقلت الوكالة عن ديمتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي تأكيده وقوع الأمر في الإليزيه.

 

اقرأ أيضا: زعماء العالم يحيون مئوية هدنة الحرب العالمية الأولى (شاهد)

 

وقال إن الأمر حصل قبل بدء الإفطار على المائدة، ما أدى في النهاية إلى جلوس الرئيسين الأمريكي والروسي في مواجهة بعضهما البعض، لذلك لم تتح لهما الفرصة للتحدث، لعدم جلوسهما على مقربة من بعضهما.

وعلى الرغم من ذلك، فقد سبق أن أكدت الوكالات الروسية، أن بوتين تمكن من التواصل مع نظيره الأمريكي، واصفا المحادثة مع ترامب بـ"الجيدة".

وكان لافتا المصافحة الحارة التي قام بها بوتين مع ترامب، في مراسم التحية للجنود القتلى في الحرب العالمية الأولى، بعد وصول الرئيس الروسي إلى منصة قادة العالم.

 

اقرأ أيضا: العالم يحيي مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى ويستذكر قتلاها