سياسة دولية

توقيف مشتبه به أرسل "طرودا مشبوهة" لمنتقدي ترامب (شاهد)

الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كان من المستهدفين بالطرود المشبوهة- جيتي
الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كان من المستهدفين بالطرود المشبوهة- جيتي

أعلنت وزارة العدل الأمريكية الجمعة، اعتقال أول شخص في إطار التحقيقات حول الطرود المشبوهة المرسلة إلى مناهضي الرئيس دونالد ترامب، بعد استهداف شخصيتين جديدتين.

 

وسبق أن ندد ترامب بتأثير هذه القضية على الانتخابات التشريعية المقبلة.

وفي أول ردّ فعل بعد عملية الاعتقال الأولى، أشاد ترامب بـ"العمل الرائع" الذي تقوم به الشرطة الفدرالية والجهاز الاستخباراتي ووزارة العدل، مضيفا أنه "علينا أن نظهر للعالم أننا موحدون".

وكتبت متحدثة باسم وزارة العدل الأمريكية في تغريدة: "يمكننا تأكيد أن هناك شخصا معتقلا".

ولم تكشف المتحدثة عن مزيد من التفاصيل.

 

بثّت القنوات التلفزيونية مشاهد مباشرة من مدينة بلانتايشن قرب فورت لودرديل في ولاية فلوريدا حيث أوقف الرجل. وأفادت وسائل إعلامية أن لديه سوابق جنائية.

وظهرت أيضاً في لقطات تلفزيونية شاحنة صغيرة بيضاء غطّتها الشرطة أثناء نقلها.

وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها ما يبدو أنها الشاحنة نفسها من دون غطاء، مع تركيز الصور على ملصقات مؤيدة لترامب على النوافذ.

 

 

 

 


وأفادت وسائل إعلام نقلا عن مصادر أمنية أن المشتبه به يدعى سيزار سييوك جونيور ( 56 عاما).

وإذا تم تأكيد أن المشتبه به مناصر لترامب، فإن ذلك قد يؤجج أكثر التوترات الشديدة مع اقتراب الانتخابات التشريعية المرتقبة في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر، وتُعد حاسمة بالنسبة إلى الفصل الثاني من رئاسة ترامب.

وعملية الاعتقال هذه تعد الأولى منذ بداية حملة البحث للعثور على المسؤول أو المسؤولين عن إرسال 12 طرداً مشبوهاً إلى شخصيات معارضة لترامب.

ويأتي هذا الإعلان بعيد تأكيد الشرطة العثور الجمعة على طردين مشبوهين جديدين مشابهين تماماً للطرود العشرة التي أرسلت بين الاثنين والخميس وتحتوي على أجهزة مصنفة بأنها قابلة للتفجير.

وكلها تحمل عنوان مصدر واحد هو عنوان ديبي واسرمان شولتز، مع أخطاء طباعية في كتابة اسمها.

وعُثر على أحد الطردين الجمعة في فلوريدا، وكان موجهاً إلى السناتور الديموقراطي كوري بوكر، فيما رُصد الثاني في مكتب بريد مانهاتن كان من المفترض أن يُرسل إلى قناة "سي أن أن" وهو موجّهاً إلى المدير السابق للاستخبارات الوطنية جميس كلابر.

ويوجّه كلّ من كلابر وبوكر الذي يُعتبر أنه مرشح محتمل للرئاسة الأمريكية عام 2020، انتقادات شديدة للرئيس الأمريكي.

ويُضاف كلابر وبوكر إلى قائمة الشخصيات التي أرسلت إليها طرود مشبوهة وتضمّ الملياردير الديموقراطي جورج سوروس والرئيس السابق باراك أوباما ونائب الرئيس الديموقراطي السابق جو بايدن والمرشحة الديموقراطية السابقة هيلاري كلينتون والممثل روبرت دي نيرو ووزير العدل في عهد الرئيس السابق ايريك هولدر والنائبة الديموقراطية عن كاليفورنيا ماكسين ووترز.

التعليقات (0)