هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سياسة دولية
قصص مثيرة عن ترامب يكشفها "وودورد".. حين أمر بقتل الأسد
واشنطن- وكالات
04-Sep-18
11:34 PM
2
شارك
يصف كتاب جديد للصحفي الأميركي الشهير بوب وودورد البيت الأبيض في ظل رئاسة دونالد ترامب بأنه غارق في "انهيار عصبي" دائم، حيث يسعى الموظفون باستمرار للسيطرة على زعيم يمكن أن يتسبب جنون الارتياب لديه وغضبه بشل العمل لأيام.
والكتاب الذي حصلت صحيفة "واشنطن بوست" على نسخة منه قبل صدوره بشكل رسمي يذكر أن ترامب يمارس ضغوطا بشكل هستيري على موظفيه لتنفيذ أوامر يمكن أن تؤدي الى أزمات كبرى، ولا يترك أمامهم سوى خيار تجاهل أوامره.
وفي حادثة يوردها الكتاب أن ترامب سأل مستشاره للأمن القومي في 19 كانون الثاني/ يناير عن سبب احتفاظ الولايات المتحدة بوجود عسكري مكلف في شبه الجزيرة الكورية، وشعر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس بضرورة أن يبلغه بأننا "نفعل ذلك من أجل منع حرب عالمية ثالثة".
وبعد الاجتماع، قال ماتيس لرفاقه بحسب الكتاب إن درجة الفهم لدى ترامب موازية "لتلميذ في الصف الخامس أو السادس"، أي طفل في العاشرة أو الحادية عشرة من عمره.
ويكشف الكتاب المنتظر لوودورد "خوف، ترامب في البيت الأبيض" من تجاهل مساعدي الرئيس لأوامره بشكل دوري أو سعيهم إلى منع إصدارها.
ويعطي مثالا على ذلك غاري كوهن وكان كبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، فقد ذهب بعيدا العام الماضي إلى درجة سحب أمر رئاسي عن مكتب الرئيس كان في حال توقيعه سيلغي الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وفي نيسان/ أبريل عام 2017 بعد الهجوم المفترض للرئيس السوري بشار الأسد بالأسلحة الكيميائية ضد مدنيين، كتب وودورد أن ترامب طلب من ماتيس قتل الأسد.
وقال ترامب لوزير الدفاع: "فلنقتله، لنذهب إلى هناك ونقتل الكثير منهم". وافق ماتيس على التصرف، لكن بعد أن وضع سماعة الهاتف قال لأحد مساعديه إن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات "مدروسة أكثر" ضد سوريا، كانت على شكل غارات جوية عقابية.
في "عالم مجنون" لا يذكر وودورد مصادره بالاسم، لكن يبدو أن لديه علاقات مع العديد من العاملين داخل البيت الأبيض.
ويقول إن بعض وزراء ترامب ومسؤوليه الكبار يكنون ازدراءً عميقا للرئيس.
ويذكر أن كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي قال لزملاء إنه يعتبر ترامب بمثابة "معتوه" و"أحمق".
وأضاف كيلي: "من غير المجدي محاولة إقناعه بأي شيء. لقد انحرف عن السكة. نحن في عالم مجنون". وقال: "لا أعرف حتى لماذا نحن هنا. إنها أسوأ وظيفة تقلدتها".
ووفق صحافيين، يعيش البيت الأبيض منذ أسابيع في حالة ترقب مع اقتراب موعد صدور الكتاب بشكل رسمي في 11 أيلول/ سبتمبر.
مؤلف الكتاب الذي اشتهر بعد كشفه مع كارل برنستين فضيحة ووترغيت التي أدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون نشر سابقا كتبا قوية ومحرجة عن الرئيسين جورج بوش وباراك أوباما.
والكتاب الذي حصلت صحيفة "واشنطن بوست" على نسخة منه قبل صدوره بشكل رسمي يذكر أن ترامب يمارس ضغوطا بشكل هستيري على موظفيه لتنفيذ أوامر يمكن أن تؤدي الى أزمات كبرى، ولا يترك أمامهم سوى خيار تجاهل أوامره.
وفي حادثة يوردها الكتاب أن ترامب سأل مستشاره للأمن القومي في 19 كانون الثاني/ يناير عن سبب احتفاظ الولايات المتحدة بوجود عسكري مكلف في شبه الجزيرة الكورية، وشعر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس بضرورة أن يبلغه بأننا "نفعل ذلك من أجل منع حرب عالمية ثالثة".
وبعد الاجتماع، قال ماتيس لرفاقه بحسب الكتاب إن درجة الفهم لدى ترامب موازية "لتلميذ في الصف الخامس أو السادس"، أي طفل في العاشرة أو الحادية عشرة من عمره.
ويكشف الكتاب المنتظر لوودورد "خوف، ترامب في البيت الأبيض" من تجاهل مساعدي الرئيس لأوامره بشكل دوري أو سعيهم إلى منع إصدارها.
ويعطي مثالا على ذلك غاري كوهن وكان كبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، فقد ذهب بعيدا العام الماضي إلى درجة سحب أمر رئاسي عن مكتب الرئيس كان في حال توقيعه سيلغي الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وفي نيسان/ أبريل عام 2017 بعد الهجوم المفترض للرئيس السوري بشار الأسد بالأسلحة الكيميائية ضد مدنيين، كتب وودورد أن ترامب طلب من ماتيس قتل الأسد.
وقال ترامب لوزير الدفاع: "فلنقتله، لنذهب إلى هناك ونقتل الكثير منهم". وافق ماتيس على التصرف، لكن بعد أن وضع سماعة الهاتف قال لأحد مساعديه إن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات "مدروسة أكثر" ضد سوريا، كانت على شكل غارات جوية عقابية.
في "عالم مجنون" لا يذكر وودورد مصادره بالاسم، لكن يبدو أن لديه علاقات مع العديد من العاملين داخل البيت الأبيض.
ويقول إن بعض وزراء ترامب ومسؤوليه الكبار يكنون ازدراءً عميقا للرئيس.
ويذكر أن كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي قال لزملاء إنه يعتبر ترامب بمثابة "معتوه" و"أحمق".
وأضاف كيلي: "من غير المجدي محاولة إقناعه بأي شيء. لقد انحرف عن السكة. نحن في عالم مجنون". وقال: "لا أعرف حتى لماذا نحن هنا. إنها أسوأ وظيفة تقلدتها".
ووفق صحافيين، يعيش البيت الأبيض منذ أسابيع في حالة ترقب مع اقتراب موعد صدور الكتاب بشكل رسمي في 11 أيلول/ سبتمبر.
مؤلف الكتاب الذي اشتهر بعد كشفه مع كارل برنستين فضيحة ووترغيت التي أدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون نشر سابقا كتبا قوية ومحرجة عن الرئيسين جورج بوش وباراك أوباما.
2
احمد
الأربعاء، 05-09-2018
05:11 م
الغريب والضحك على اللحى ما يقال أم الولايات المتحدة الأمريكية دولة مؤسسات والحديث ينصب على حكم الفرد لا غير كيف يكون هذا التوافق،إذن ما يقال كذب واستهلاك ،فهذه سياسة دولة بكافة مؤسساتها وليست سياسة شخص بعينه
العقيد ابو شهاب
الأربعاء، 05-09-2018
09:21 ص
قول وودورد "أن ترامب طلب من ماتيس قتل الأسد" عبارة عن كذبة كبيرة لا يمكن أن يصدَقها عاقل . أمريكا هي من أوصلت النصيريين الأقلية لحكم سوريا في انقلاب عام 1963 ، و هنري كيسنجر هو من جعل حافظ الأسد رئيساً لسوريا بينما مادلين أولبرايت هي من منحت بشار قرار تعيينه رئيساً عام 2000.
على أن أي عاقل يدرك أن أمريكا هي من دعمت عصابة بشار و هي ترتكب أفظع الفظائع ضد المسلمين منذ عام 2011 و هي التي جلبت له مليشيات الفرس من أتباع الدين الشيعي. ما كان للجيش الروسي أن يتدخل بطيرانه المجرم في سوريا لولا الطلب الأمريكي من "أوباما و كيري" إلى بوتين مع تغطية نفقات العمليات الروسية من أذناب أمريكا في الخليج العربي.
لو كان بشار ضد أمريكا لكان ساكناً في مقبرة منذ شهر 3 عام 2011 . مع ذلك ، حين تنتهي أمريكا من خدمات بشار و حين يتيسر لها من هو أسوأ منه سوف تقوم برميه في حاوية نفايات ، و هو يعرف ذلك لأن أمريكا دائماً تخبر ذنبها أن له موعد انتهاء صلاحية مثل أية سلعة قابلة للتلف.
المزيد حول هذا الموضوع
صحيفة روسية: الأسد قد يتحوّل من منتصر بالحرب لخاسر بالسلام
30-Aug-18 11:33 PM
ترامب وميركل يبحثان ملف سوريا ووضع إدلب خلال اتصال هاتفي
27-Aug-18 11:37 PM
جيم كاري يسخر من "قوة فضاء" ترامب (صورة)
12-Aug-18 02:23 AM