سياسة دولية

أول لقاء بين بومبيو وتشاووش أوغلو بعد العقوبات الأمريكية

تناولت محادثات الوزيرين العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن على أنقرة- جيتي
تناولت محادثات الوزيرين العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن على أنقرة- جيتي

التقى وزيري الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والتركي مولود تشاووش أوغلوالجمعة في اجتماع هو الأول من نوعه بعد العقوبات التي فرضتها واشنطن على أنقرة على خلفية قضية القس الأمريكي أندرو برانسون.


وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن اللقاء "الذي كان مخططا له"، أجري على هامش الاجتماع الـ51 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المنعقد بسنغافورة من 1 إلى 4 آب/أغسطس الجاري.


وبعد انتهاء اللقاء، قال الوزير التركي في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام التركية إن اللقاء مع بومبيو "كان بنّاء وأبلغني أنهم سيواصلون العمل من أجل تسوية الخلافات"، مضيفا تنه "لا يمكن التوصل إلى نتيجة باستخدام لغة التهديد والعقوبات".


كما لفت تشاووش أوغلو إلى أن اللقاء تطرق للأزمة السورية، وقال إنه بحث مع نظيره الأمريكي "الخطوات التي يمكن اتخاذها في إدلب ومنبج بسوريا".

 

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بومبيو وتشاووش أوغلو "اتفقا خلال اجتماع في سنغافورة اليوم الجمعة على مواصلة المساعي الرامية لتسوية قضايا عالقة بين البلدين".


وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت إن الوزيران "بحثا عددا من القضايا وأجريا حديثا بناء، واتفقا على مواصلة المساعي لتسوية القضايا بين البلدين"، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول قضية القس المحتجز.


وكان بومبيو قال قبيل لقائه تشاووش أوغلو إن العقوبات الأميركية على الوزيرين التركيين "دليل على التصميم الكبير للولايات المتحدة على إطلاق سراح القس اندرو برانسون".


ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بومبيو قوله: "لقد حذرنا الأتراك من أن الوقت حان للإفراج عن القس برانسون وآمل أن يدركوا بأن العقوبات التي أُعلنت هذا الأسبوع دليل على تصميمنا الكبير".


وكانت الولايات المتحدة الأمريكية فرضت الثلاثاء عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين على خلفية احتجاز القس الأمريكي برانسون المتهم بقضايا تجسس وإرهاب"، فيما هددت أنقرة بالرد بخطوات مماثلة ما لم تتراجع واشنطن.

 

التعليقات (1)
من سدني
الجمعة، 03-08-2018 02:18 م
تهديدات أمريكا لاتحتاج لكثير كلام فكلمة (طز ) تكفي واكبر مافي بخيلكم اركبو او بلطوا البحر وانتهى الموضوع