"أوقفوا الحرب".. رسالة من غزة ترد على تهديدات الاحتلال

دشن نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة "أوقفوا الحرب"، التي تدعو إلى تجنيب قطاع غزة ويلات التصعيد، عقب تهديدات متكررة أطلقها الاحتلال بشن عملية عسكرية جديدة.

ودعوا إلى التظاهر يوم الجمعة القادمة 27 من تموز/ يوليو الجاري في الشوارع الرئيسية لقطاع غزة، ورفع شعارات باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، تدعو إلى وقف الحرب، وتبث رسالة غزة، وأمل سكانها في الحرية والانعتاق من الاحتلال.

وقال عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة أحمد أبو رتيمية لـ"عربي21"، إن الحملة هدفها رفع صوت الجماهير الفلسطينية في غزة، في وجه التهديدات الإسرائيلية الداعية لشن حرب، مضيفا أن حملة "أوقفوا الحرب"؛ شعبية أهلية خالصة، تظهر فيها الصورة الحقيقة للشعب ورغبته في الأمن والحربة وفك الحصار.

وأضاف أبو رتيمة وهو أحد مدشني الحملة: "الاحتلال يبث رواية إعلامية مضللة يسوق من خلالها أنه يقود حربا ضد حماس في غزة، لكنه في الحقيقة يستهدف المدنيين وهم المتضرر الأكبر من التصعيد، وقد رأينا الأسبوع الماضي كيف أدى قصف الاحتلال إلى استشهاد طفلين".

واستطرد: "الشعب سيخرج ليقول إنه يريد الحرية ولا يرغب في حرب، لأن الهوى العام في غزة لا يريد عدوانا، ويتمنى فك الحصار، والعيش بسلام".

#أوقفوا_الحرب
غزة ليست بحاجة إلى المزيد من الويلات غزة، ليس فلسطين، بل هي جزء من فلسطين، لماذا الجبهات الأخرى نائمة؟

— Ismail Farahat غزة (@Ismail_Farahat) July 19, 2018

لأن غزة تستحق الحياة .#أوقفوا_الحرب

— Ahmed Abu Jalala (@AhmedAboJalaa) July 19, 2018

#أوقفوا_الحرب
لماذا يسكت حكام العرب حتى عن الإدانة الحقيقية لأفعال إسرائيل؟

— الطالب المجتهد (@mahmoudelbardee) July 20, 2018

لأن غزة تستحق الحياة .#أوقفوا_الحرب

— Ahmed Abu Jalala (@AhmedAboJalaa) July 19, 2018

.#أوقفوا_الحرب https://t.co/BrqoTvHEcv

— مغرد غزاوي (@erJLRZb5ZruySHH) July 19, 2018