قالت "الحملة
الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع
غزة"، الثلاثاء، إنها تدعم فعاليات شعبية
ستنظم في عدة مدن أوروبية في الأسبوع الأخير من شهر حزيران/يونيو الجاري دعما
للحراك الشعبي المطالب برفع عقوبات
السلطة الفلسطينية عن قطاع غزة.
وفي بيان لها، قالت
الحملة إنها تدعم الحراك الذي أطلقته "شخصيات أكاديمية وأهلية في
الضفة
الغربية مؤخرا للضغط على السلطة الفلسطينية من أجل التراجع عن إجراءاتها ضد القطاع".
ورأت في التظاهرات
بالضفة الغربية المحتلة خطوة في الاتجاه الصحيح رغم تأخرها، مشيرة إلى أنها "تنم
عن الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض لحصار غزة وفرض عقوبات عليها".
وضاعفت السلطة
الفلسطينية في الشهور الأخيرة من حدة إجراءاتها بزيادة خصم الرواتب وتأخيرها أو
عدم الصرف في حق العائلات المستحقة لمعونة الشؤون الاجتماعية، إلى جانب مزيد من
تقليص تحويل الحالات المرضية للعلاج خارج القطاع.
وأكدت الحملة على أن
العقوبات المفروضة على قطاع غزة تشكل انتهاكاً للحقوق التي يكفلها ويفرضها القانون
الأساسي الفلسطيني وتكفلها المعاهدات والاتفاقيات الدولية.
تستمر الوقفات
الاحتجاجية بالضفة الغربية المحتلة من قبل عشرات الشبان الفلسطينيين المطالبين
بوجوب رفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة منذ شهور.
وتجمع العشرات من
المواطنين الفلسطينيين، الثلاثاء، على دوار المنارة وسط رام الله، للبدء في اعتصام
جديد، للمطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على القطاع.
وكانت القوى
والفعاليات الوطنية والأهلية في الضفة الغربية دعت أمس الاثنين، للمشاركة في وقفة
احتجاجية على استمرار "فرض العقوبات على قطاع غزة"، اليوم الثلاثاء،
انطلاقا من دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وصولا إلى مقر منظمة التحرير
الفلسطينية، للاعتصام هناك.