هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدثت محللة أمريكية، عن الفرق بين باراك أوباما، ودونالد ترامب، وإيمانويل ماكرون، في التعاطي مع الملف السوري.
ونقلت "سي أن أن"، عن المحللة آنا ماري سلاوتر، المديرة السابقة لدائرة التخطيط التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، قولها إن "هناك فروقا واضحة بين طريقة تعاطي الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، والرئيس الحالي، دونالد ترامب بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، فيما يتعلق بالتعاطي مع ملف الأزمة السورية".
وبحسب سلاوتر، فإنه في عهد أوباما "كانوا يحاولون تسليح مجموعة معينة وكانوا يدفعون قدما بعجلة الدبلوماسية، أما إدارة ترامب فليس لديها استراتيجية دبلوماسية".
وبلسان حكومة ماكرون، قالت سلاوتر: "حسنا سنقوم بتوجيه ضربة عسكرية على خلفية استخدام الكيماوي ومن بعدها سنعود إلى الدبلوماسية وسنقوم أيضا بالأمور الصحيحة فيما يتعلق بقضية اللاجئين والمساعدات الإنسانية، أما ترامب فقال من جهة إنه يريد نفض يده من الأمر برمته، ومن جهة أخرى يقول إن هذا الأمر سيئ".
وبحسب "سي أن أن"، فإن تصريحات سلاوتر، تأتي في الوقت الذي أثارت فيه تصريحات ترامب الأخيرة حول رغبته بسحب القوات الأمريكية البالغ عددها 2000 عنصر، من سوريا، جدلا واسعا باعتبار ما يترتب على ذلك من تداعيات سواء داخل سوريا أو على مستوى المنطقة بشكل عام.