سياسة دولية

السلطة وإسرائيل تتوافقان على تأجيل مناقشة قضايا في اليونسكو

رحب الوفد الأمريكي "بحرارة بالتقدم البادي وأشاد بالأطراف لاتخاذها الخطوات الضرورية لمقاربة بناءة"- جيتي
رحب الوفد الأمريكي "بحرارة بالتقدم البادي وأشاد بالأطراف لاتخاذها الخطوات الضرورية لمقاربة بناءة"- جيتي

في سابقة هي الأولى منذ سنوات، توافقت السلطة الفلسطينية وإسرائيل على تأجيل النظر في قضيتين تتعلقان بـ"فلسطين المحتلة" و"الأراضي العربية المحتلة"،  في الدورة القادمة للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، المقررة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.


وجاء التوافق الفلسطيني الإسرائيلي الخميس، بعد مباحثات أجراها الجانبان بمشاركة أردنية وأمريكية، وكذلك دعم من الاتحاد الأوروبي.


يشار إلى أن السلطة الفلسطينية تعلن منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس، أنها بصدد قطع علاقات التطبيع والتعاون مع إسرائيل، وهو ما تنفيه ممارساتها على الأرض.


بدورها، قالت المدير العام لليونسكو أودري أزولاي إن "التوافق على قرار التأجيل دون تصويت، لم يحدث منذ سنوات"، لافتة إلى أن "التصويت بشأن قضية الشرق الأوسط الحساسة والقدس وفلسطين، كان دائما يقسم المجلس التنفيذي ويفجر انقساما بين أعضاء المنظمة".

 

اقرأ أيضا: نتنياهو الغاضب يطلب انسحاب إسرائيل من يونسكو بعد أعياد الميلاد


وأضافت أن "هذا الأسلوب لم نشهده  منذ أمد طويل، ويفتح أمامنا آفاقا للعمل الآن بشكل تعاوني حول هذه القضية الحساسة"، مشيرة إلى أنه تمت دراسة وثيقة مرفقة لكل من النقطتين، واتخذ قرار بإدراجهما في جدول أعمال الدورة القادمة للمجلس التنفيذي للمنظمة، موضحة أن الملحقين هما مشروعا قرارين عرضتهما مصر والمغرب ولبنان والأردن وعُمان وقطر والسودان، ومن شأنهما أن يثيرا غضب إسرائيل.


ورحب الوفد الأمريكي "بحرارة بالتقدم البادي وأشاد بالأطراف لاتخاذها الخطوات الضرورية لمقاربة بناءة لملف بالغ الصعوبة والحساسية".


الجدير ذكره، أن الولايات المتحدة وإسرائيل أوفقتا مساهمتهما في اليونسكو بعد قبول المنظمة السلطة الفلسطينية عضوا كامل العضوية فيها في 2011، إضافة إلى قرار إسرائيل بالانسحاب من المنظمة في نهاية 2017 اقتداء بواشنطن للتعبير عن استيائها من قرارات اليونسكو، التي تتهمها بأنها مناهضة للسياسة الإسرائيلية.

التعليقات (0)