قال مصدر خاص لـ"
عربي21" إن النظام
المصري،
يعد لشن حملات تشهير بحق الإعلاميين والمعارضين والفضائيات العاملة في تركيا، عبر
فبركة أخبار وصور وبث معلومات مسيئة، للشخصيات العاملة في هذا المجال.
وقال المصدر الخاص إن النظام المصري، بدأ
التحضير لهذه الحملة بعد بث التسريبات التي تكشف كيفية سيطرة جهاز المخابرات
الحربية، بشكل شبه تام على الإعلام المصري الداخلي، وتحييد أي تأثير لجهاز
المخابرات العامة عليه، وإقالة مديره خالد فوزي.
وأشار إلى أن الهدف من الحملة منع أي تشويش أو
إعلام معارض أو ناقد خلال الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقبلة، وخلال
أيام التصويت، لحين حصول رئيس الانقلاب عبد الفتاح
السيسي، على فترة رئاسية ثانية.
وقال مصدر من فضائيات معارضة تعمل في تركيا،
لـ"
عربي21" إن الإعلاميين المعارضين، "مدركون للحملة التي يقوم بها
نظام السيسي"، لافتا إلى أنهم "غير معنيين بالرد على فبركات إعلامه".
وشدد على "استمرار العمل على فضح
الممارسات والانتهاكات، التي يقوم بها نظام الانقلاب".
يذكر أن وسائل إعلام مصرية معروفة بتأييدها
للانقلاب قامت الأسبوع الماضي بنشر أخبار وصور مسيئة بحق أيمن نور المرشح الرئاسي
الأسبق ورئيس مجلس إدارة قناة الشرق المعارضة التي تبث من تركيا، وإذاعة بيان باسم
منسوب للعاملين فيها يهاجم نور تبين لاحقا أنه مفبرك.
ونشر على حساب وكالة أنباء الأناضول التركية
على تويتر، قبل أيام تغريدة وصور مسيئة لنور قامت الوكالة لاحقا بحذفها، وأعلنت في
بيان رسمي أن حسابها تعرض للاختراق، وتم بث الخبر المشار إليه وجرى التعامل معه
لاحقا بحذفه.