هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قدم المجلس الثوري المصري عملا فنيا مسرحيا لمحاكمة قائد الانقلاب العسكري والتنبؤ بثورة أخرى وصفها بـ"الهادرة والمزلزلة"، وذلك تزامنا مع تصريحات السيسي الأخيرة.
وكان السيسي قد هاجم ثورة 25 كانون الثاني/يناير2011، في خطابه الأخير في نهاية يناير الماضي قائلا: "الكلام اللي اتعمل من 7 سنين مش هيتكرر تاني في مصر، واللي منجحش ساعتها، مش هتنجحوه دلوقتي، باين عليكوا متعرفونيش صحيح، لا والله أمنك واستقرارك يا مصر تمنه حياتي أنا وحياة الجيش".
وعبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نشر المجلس الثوري المصري مقطعا مسجلا لمسرحية قال إنها تستقرئ المستقبل الأسود للخائن المنقلب، مؤكدا أن ما حدث في مصر قبل سبع سنوات سيتكرر، وستكون ثورة هادرة مزلزلة.
وأظهرت مشاهد المسرحية التي عرضت في لندن، خوف السيسي من مذبحة رابعة وكوابيسها التي تلاحقه، ثم صورت ثورة شعبية قامت ضد "الظلم والفساد" ليواجهها السيسي بالعنف وقتل المتظاهرين مستخدما أذرعه الأمنية والإعلامية خلال ذلك لإدارة الموقف.
وفي مشاهد أخرى أظهرت المسرحية نجاح الثورة وإنشاء المتظاهرين لمحاكمة ثورية لقائد الانقلاب ومعاونيه، مع حضور ممثلين لمختلف فئات الشعب كشهود في المحاكمة.
المسرحية لاقت ردود فعل مختلفة بين النشطاء، حيث تعاطف معها عدد من المعارضين متمنين تحقق ما جاء بها من تنبؤات.