سياسة دولية

مسؤول إيراني: 5 ملايين مؤيد لإسرائيل وأمريكا في إيران‎

محمد رضا باهنر عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران
محمد رضا باهنر عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران

قال محمد رضا باهنر، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، إن هناك خمسة ملايين شخص مؤيد لإسرائيل وأمريكا في إيران.

وأضاف باهنر لصحيفة "قانون" الإصلاحية: "الإيرانيون الذين نعتبرهم أصحاب الرأي الأسود المؤيدين لإسرائيل وأمريكا عددهم خمسة ملايين".

وأوضح باهنر في معرض حديثه حول مؤيدي إسرائيل في إيران: "الإيرانيون الذين يؤيدون إسرائيل وأمريكا بالأساس هم لا يعترفون بالنظام الإيراني، ولا يؤمنون حتى بالإسلام".

وحول تطبيع العلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة الأمريكية، قال باهنر: موضوع تطبيع العلاقات بين إيران وأمريكا ينبغي أن يطرح ويناقش في دوائر النظام الخاصة، ويكون أساس الحوار بطرح سؤال: هل من مصلحتنا تطبيع العلاقات مع أمريكا أم لا؟ لكن هذا ينبغي ألّا يكون حوارا وطنيا ويطرح على الشعب، بل يجب أن ينحصر في الدوائر الخاصة بالنظام".

وانتقد باهنر الإصلاحيين في مسألة الحوار الوطني، قائلا: "أتفق على طرح الحوار الوطني مع الشعب الإيراني، لكن الإصلاحيين الذين يقترحون الحوار الوطني يتجاوزون على الفور الخطوط الحمراء للنظام، فعلى سبيل المثال، لا يمكن التفاوض بشأن برنامج الصواريخ الإيرانية، وفي البرنامج النووي الإيراني رأينا كيف كانت نتيجة هذه المفاوضات".

 

ويعدّ باهنر من منظري تيار المحافظين في إيران، ويترأس جبهة أنصار نهج الخميني وخامنئي، وكان من معارضي رئاسة روحاني للولاية الثانية، وعرف بتصريحاته المثيرة حول القضايا العامة التي تشغل الرأي العام الإيراني.

التعليقات (1)
ابو العبد الحلبي
الأحد، 04-02-2018 08:41 ص
هذه مجرد تقديرات من السيد محمد رضا باهنر ، و بالتالي من الممكن وضع تقديرات مختلفة و لكن بناءً على معطيات أدق و أكثر إقناعاً. واقع الأمر أن عدد هؤلاء المؤيدين للأعداء يمكن أن يصل إلى 10 ملايين و يتضمن أيضاً من يعترفون بالنظام و يزعمون الانتماء إلى دين الإسلام . الذين اندفعوا لقتل أهل العراق و سوريا كانوا معبئين بحقد شديد ضد المسلمين فقط و انخرطوا في عمليات التقتيل و التدمير و التهجير للمكون الإسلامي مع أن المجال كان مفتوحاً لهم لضرب العدوين اللدودين. فيلق القدس "تحت زعامة قاسم سليماني" برهن على أنه لكل شيء ما عدا القدس فلقد بذل هذا الفيلق جهوداً هائلة لضرب المسلمين في سوريا و على الأخص في مدينة حلب و في محافظة دمشق . هنالك فرق كبير بين الشعارات "الرنانة" و الأفعال "الحقيقية" على الأرض . حتى حزباله " المرتزق" قال نائب زعيمه ، منذ سنوات قليلة، أن "حزبه مستعد للتحالف مع أعداء الأمة تحت ظروف معينة". يعتمد الأمر على كمية الدولارات !