اتهم المفكر
التونسي، أبو يعرب
المرزوقي، كلا من "
الإمارات وفرنسا بمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار في تونس".
واعتبر المرزوقي في تصريحات للأناضول في مدينة إسطنبول، أن "هذا شيء يأتي من قبيل دعم الثورات المضادة".
ولم يورد المفكر المعطيات التي استند إليها في اتهامه لكل من الإمارات وفرنسا.
وطالب المرزوقي ثورات الربيع العربي بأن "تتعاون فيما بينها وتتحد كما اتحدت الثورات المضادة التي جاءت ضد رغبة الشعوب العربية".
وحول الأحداث الجارية في تونس، اعتبر المرزوقي، أن "
الاحتجاجات والمظاهرات في تونس طبيعية جدا، ولكن ينبغي أن تكون سلمية وبدون تخريب".
وأكد بأن "الجيش التونسي لم يتدخل في الحياة السياسية".
ورأى بأنه "إذا لم تتحد مكونات الثورة في تونس، كما تتحد الثورات المضادة، فسوف تسقط حينها الثورة ومبادئها".
والسبت والأحد الماضيين، هدأت وتيرة الاحتجاجات في مدينة فرنانة، وفي أحياء العاصمة، عقب مظاهرات اندلعت الأسبوع الماضي، احتجاجا على ارتفاع الأسعار الذي أقرته موازنة 2018.
وأبو يعرب المرزوقي، مفكر تونسي من مواليد 1947، دافع في مؤلفاته عن الحضارة الإسلامية وعن قيم الإسلام وتعاليمه، ولكنه في نفس الوقت انتقد التصورات التقليدية عن الفكر الإسلامي. وصدر له الكثير من الدراسات الفلسفية باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.