سياسة دولية

النرويج تعلق مبيعات الأسلحة للإمارات بسبب حربها باليمن

أشارت الوزارة إلى أنه لن يتم منح تراخيص جديدة لتصدير مواد من الفئة إيه إلى الإمارات في ظل الوضع الراهن- جيتي
أشارت الوزارة إلى أنه لن يتم منح تراخيص جديدة لتصدير مواد من الفئة إيه إلى الإمارات في ظل الوضع الراهن- جيتي

في تطور جديد على تنامي الرفض الدولي لحرب التحالف العربي باليمن وما نجم عنه من فظائع إنسانية نددت بها مؤسسات الأمم المتحدة ، أعلنت وزارة الخارجية النرويجية الأربعاء وقف جميع صادرات الأسلحة والذخيرة إلى دولة الإمارات، وذلك نتيجة لضلوعها في الحرب في اليمن.


وذكرت صحيفة “أفتن بوسطن” النرويجية أنه بعد تقييم شامل للوضع والخطر المتزايد المرتبط بضلوع الجيش الإماراتي في اليمن، قررت وزارة الخارجية في أوسلو في 19 كانون أول/ ديسمبر الماضي تعليق جميع التراخيص السارية للصادرات من المواد من الفئة إيه (الأسلحة والذخيرة) للإمارات، وفقا لما أعلنته الوزارة اليوم.

وأشارت الوزارة إلى أنه لن يتم منح تراخيص جديدة لتصدير مواد من الفئة إيه إلى الإمارات في ظل الوضع الراهن.

يذكر أن الإمارات هي شريك في التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن.

 

اقرأ أيضا : "الجبهة الجنوبية": 17 سجنا سريا للإمارات باليمن وتجاهل أممي

 

وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا دعت في حزيران الماضي 2017 حكومة المملكة المتحدة إلى تعليق كافة العقود العسكرية مع السعودية والإمارات ومصر، وإعادة تقييم كافة علاقاتها معها والعمل بشكل جاد مع صناع القرار في العالم من أجل وضع حد للانتهاكات المنهجية التي ترتكبها داخليا وخارجيا.


وطالبت المنظمة، في بيان حينها وصل "عربي21" نسخة منه، الحكومة البريطانية بإعادة تقييم سياستها القاضية بتصدير أسلحة لهذه الدول التي تصنف من قبل اللجنة البرلمانية الخاصة بمراقبة تصدير السلاح أنها "مثيره للقلق" في مجال حقوق الإنسان.

وقالت: "إن استمرار تدفق الأسلحة بمختلف أنواعها على هذه الدول المنفلتة يعني مزيدا من المآسي والمجازر داخل وخارج حدودها إذ إن هذه الدول بددت ثروات شعوبها التي كان بالإمكان استخدامها بالتنمية الداخلية ومساعدة شعوب أخرى على صفقات لا طائل منها".

وتابعت: "إن استمرار تغول الدول المذكورة على مواطنيها وشعوب أخرى تتحمل مسؤوليته كل الدول الفاعلة التي آثرت غض الطرف عن الجرائم مقابل عقود عسكرية ومنافع استنزفت قوت وموارد شعوب هذه الدول".
التعليقات (0)