سياسة عربية

قرارات رئاسية تاريخية لبوتفليقة لصالح الأمازيغ.. تعرف عليها

بوتفليقة أمر بيوم عطلة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية (أرشيفية)- أ ف ب
بوتفليقة أمر بيوم عطلة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية (أرشيفية)- أ ف ب

أصدر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مساء الأربعاء، قرارا رئاسيا يعتبر رأس السنة الأمازيغية، 12 كانون الثاني/ يناير، عطلة مدفوعة الأجر لكل العاملين، مقررا أيضا إنشاء "الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية".

واتخذ بوتفليقة القراران خلال اجتماع مجلس الوزراء، وجاء في بيان الرئاسة الجزائرية، نشر عقب الاجتماع، أن الرئيس بوتفليقة "أعلن عن قراره المتعلق بتكريس يناير يوم عطلة مدفوعة الأجر، ابتداء من تاريخ 12 يناير المقبل، حيث كٌلفت الحكومة باتخاذ الترتيبات اللازمة في هذا الشأن".

وأوضح بوتفليقة أن "هذا الإجراء، على غرار كل الإجراءات التي اتخذت سابقا لصالح هويتنا الوطنية بقومياتها الثلاث الإسلامية والعربية والأمازيغية، كفيل بتعزيز الوحدة والاستقرار الوطنيين، في الوقت الذي تستوقفنا فيه العديد من التحديات على الصعيدين الداخلي والإقليمي".

وأورد بيان الرئاسة في الجزائر أن بوتفليقة "أمر الحكومة بعدم ادخار أي جهد لتعميم تعليم واستعمال اللغة الأمازيغية، وفقا لجوهر الدستور". 

وكلف بوتفليقة الحكومة بالإسراع في إعداد مشروع القانون العضوي المتعلق بإنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية"، التي تعنى ببحث مناهج تدريس اللغة الأمازيغية في المؤسسات التعليمية، وهو مطلب رئيس رفعه السكان الأمازيغ في الجزائر منذ عقود.

وأعلنت الرئاسة في الجزائر عن قرار ترسيم رأس السنة الأمازيغية من طرف بوتفليقة في الجزائر، كيوم عطلة مدفوعة الأجر، مفاجأة بالنسبة لأمازيغ الجزائر، حيث شكل هذا المطلب موضوع خلاف في عديد المفاوضات التي تمت بين السلطة بالجزائر والأحزاب الممثلة لمنطقة القبائل (الأمازيغ)، بالإضافة إلى ملف تدريس اللغة الأمازيغية، التي ينص عليها الدستور الجزائري المعدل العام 2016، لكن تدريسها غير معمم عبر كامل القطر الجزائري.
 
وعام 2001، شهدت منطقة القبائل مظاهرات عارمة ضد السلطة، من طرف سكان القبائل الأمازيغ، للمطالبة بترسيم الأمازيغية لغة وطنية ورسمية تضاف إلى العربية، وتكريس رأس السنة الأمازيغية يوما وطنيا يحتفى به.

وسقط خلال مواجهات دامية بدأت شهر نيسان/ أبريل 2001، بين المتظاهرين وقوات الأمن في منطقة القبائل، ما لا يقل عن 165 قتيلا.

 

وفي حزيران/ يونيو من ذلك العام، زحف سكان القبائل إلى العاصمة الجزائر في مسيرة كبرى، وأعلنت الرئاسة في الجزائر فتح حوار مع ممثلين عن السكان وأحزاب سياسية، أسفرت عن قرار ترسيم الأمازيغية لغة رسمية، دون اعتبار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة مدفوعة الأجر.

التعليقات (2)
مواطن
الخميس، 28-12-2017 10:51 ص
الى مزبلة التاريخ انت وقراراتك
المعلق الناقد لا الحاقد
الخميس، 28-12-2017 09:15 ص
قرارات فارغة و باحتة من رئيس حي-ميت كان الاجدر بك التنحي و ترك الدفة للشباب و لكن لا انت و لا عصابتك من مافيا المال الى المؤسسة العسكرية مستعدون للتغيير نظام فاشل بامتياز