ملفات وتقارير

قمة الكويت.. افتتاح دون كلمات الزعماء والختامي يتجاهل الأزمة

انتظار وترقب لما يحدث وراء الأبواب المغلقة في القمة - جيتي
انتظار وترقب لما يحدث وراء الأبواب المغلقة في القمة - جيتي

شدد قادة دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة العمل لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة جميع التحديات.

جاء ذلك في البيان الختامي للقمة الخليجية الـ 38، والذي حمل اسم "إعلان الكويت"، وتلاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني.

ولم يتعرض البيان الختامي الذي دعا إلى التكامل والعمل الجماعي، للأزمة الخليجية التي تعصف بالمجلس وتهدد كيانه.

وشدد قادة الخليج على أهمية "الدور المحوري لمجلس التعاون في صيانة الأمن والاستقرار في المنطقة، ومكافحة التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف، دفاعا عن قيمنا العربية ومبادئ الدين الإسلامي القائم على الاعتدال والتسامح".

ودعا "إعلان الكويت" الكتّاب والمفكرين ووسائل الإعلام في دول المحلس إلى "تحمل مسؤوليتهم أمام المواطن، والقيام بدور بنّاء وفاعل لدعم وتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي، بما يحقق المصالح المشتركة لدوله وشعوبه، وتقديم المقترحات البناءة لإنجاز الخطط والمشاريع التي تم تبنيها خلال مسيرة العمل الخليجي المشترك".

ووفق البيان، فإن قادة الخليج "يدركون التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، ويؤكدون أهمية التمسك بمسيرة مجلس التعاون، وتعزيز العمل الجماعي وحشد الطاقات المشتركة لمواجهة جميع التحديات، وتحصين دول المجلس ضد تداعياتها".

وقال "إعلان الكويت" إن " أحداث اليوم تؤكد النظرة الصائبة لقادة دول المجلس في تأسيس هذا الصرح الخليجي مي مايو عام 1981 الذي نص نظامه الأساسي على أن هدفه الأسمى هو تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون الخليجي في جميع المجالات".

كما شدد قادة دول الخليج على "ضرورة مواصلة العمل لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، والتطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية، وتذليل العقبات في طريق السوق الخليجية المشتركة، واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي وصولا إلى الوحدة الاقتصادية بحلول عام 2025 وفق برامج عملية محددة". 


وعقب تلاوة إعلان البيان، أعلن أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، اختتام أعمال القمة، مشيرا إلى استضافة سلطنة عمان القمة الخليجية القادمة.

 

في وقت سابق اليوم، أنهى أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، الجلسة الافتتاحية للقمة الخليجية التي يرأسها في دورتها الـ38، بعد أن ألقى كلمة الترحيب، واستمع لكلمة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، التي رحب أيضا فيها بالحضور.

 

واقترح أمير الكويت "تكليف لجنة تعمل على تعديل النظام الأساسي لمجلس التعاون بما يضمن آلية محددة لفض النزاعات"، وذلك لتجنب أزمات مستقبلية مثل الأزمة الحالية التي تهدد تماسك المجلس.

وأغلق أمير الكويت الجلسة بالطلب من الصحافيين والإعلاميين مغادرة القاعة، لتصبح وقائع القمة مغلقة، دون الاستماع لكلمات الحاضرين.

وبينما ترأس أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، وفد بلاده في القمة، غاب عنها العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والرئيس العماني السلطان قابوس.

 

اقرأ أيضا: أبوظبي تشكل لجنة اقتصادية عسكرية مع الرياض خارج "التعاون"

وترأس وفد السعودية وزير الخارجية عادل الجبير، فيما ترأس وفد الإمارات العربية المتحدة وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش.

وحضر عن البحرين، نائب رئيس مجلس الوزراء، محمد بن مبارك آل خليفة.

وكان وزراء الخارجية الخليجيون عقدوا الاثنين اجتماعا تحضيريا للقمة الخليجية الـ38 برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.

التعليقات (3)
محمد علي
الثلاثاء، 05-12-2017 10:56 م
الجاهليين الجدد مجتمعين
عبد الواح
الثلاثاء، 05-12-2017 08:54 م
هذه نهايات ايام المجلس0العرب قبائل بدائية لاتصلح لاى عمل متحضر
مصري
الثلاثاء، 05-12-2017 08:19 م
غياب سلمان و خليفة دليل علي استمرار عدوانهم و بلطجتهم علي دول الجوار و لن تنجح هذة القمة في وأد مؤامرات و دسائس هؤلاء الشياطين بلطجية الخليج .