هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني حسين نقوي حسيني، الاثنين، إن الحوار "السوري-السوري"، يقصد به الحكومة والشعب والمعارضة غير المسلحة وليس الإرهابيين الذين دمروا سوريا.
وبشأن قمة سوتشي، قال حسيني في تصريح نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية: "تحدثنا منذ البداية حول أن مستقبل سوريا يحدده السوريون ولا يمكن للّاعبين الإقليمين والدوليين اتخاذ القرار نيابة عن الشعب السوري".
وأوضح أن "إيران ستبقى إلى جانب الشعب والحكومة في سوريا حتى عودة السلام إلى هذا البلد"، لافتا إلى أنه "عندما يقال حوار فإنه ينبغي أن يكون سوريا-سوريا، فيقصد به الحكومة والشعب والمعارضة غير المسلحة وليس الإرهابيين الذين دمروا سوريا".
وأضاف حسيني: "نحن دافعنا وندافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا" مشيرا إلى أن"أمريكا والسعودية تحاولان الإبقاء على الإرهابيين بمسميات أخرى غير داعش في سوريا، لكن هذه الإساءة إلى الشعب السوري غير مقبولة".
وأردف قائلا: "لا يسمح في أي مكان من العالم أن يكون للمعارضة المسلحة دور في الحكومة والسيادة"، لافتا إلى أن "محور المقاومة أسقط داعش في سوريا وإلى غير رجعة".
واختتم تصريحه بالقول: "لكن البعض يتصور أن داعش وباقي الإرهابيين بمسميات جديدة يمكنهم التدخل في مستقبل سوريا وهو الأمر المرفوض من قبل الحكومة السورية".
وكان المؤتمر الموسع الثاني للمعارضة السورية في عاصمة السعودية الرياض قد اختتم أعماله، الخميس، وأكد المشاركون في البيان الختامي أنه لا مكان للأسد وزمرته مع بدء المرحلة الانتقالية في سوريا، بحسب البيان الختامي.