سياسة عربية

قانون الطوارئ لمصلحة المواطن المصري.. هكذا سخر النشطاء

هل الطوارئ لمواجهة الإرهاب فعلا؟ - أ ف ب
هل الطوارئ لمواجهة الإرهاب فعلا؟ - أ ف ب
انتقد حقوقيون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قرار إعادة تفعيل حالة الطوائ في مصر، والذي أصدره قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الخميس، بحيث يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الجمعة.

وجاء القرار بعد ثلاثة أيام من انتهاء فترة الطوارئ الأولى التي تم إعلانها في 10 إبريل/ نيسان الماضي عقب تفجير كنيستي الإسكندرية وطنطا، وانتهت في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وتم الإعلان عن فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أشهر، اعتبارا من الواحدة من صباحا يوم الجمعة الموافق 13 تشرين الأول/ أكتوبر، على أن "تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين"، طبقا للقرار.

موجة واسعة من السخرية سببها القرار بين النشطاء على مواقع التواصل؛ خاصة مع تزامنه مع يوم الخميس الذي اعتاد المصريون مؤخرا أن يشهد صدور قرارات اقتصادية تؤثر على حياتهم، أغلبها رفع أسعار السلع والمحروقات والخدمات.

وقال نائب رئيس حزب الوسط، محمد محسوب: "دستور لم يمنع التفريط في الأرض، لا يُتوقع أن يمنع تحايلا لإعادة إعلان الطوارئ ألف مرة، الشعوب هي من تفرض احترام الدساتير لا العكس".











التعليقات (1)
مصري جدا
الجمعة، 13-10-2017 05:33 م
وفقا للاستراتيحيات العشرة للسيطرة على الشعوب لنعومي تشومسكي ، بعد الهاء الشعوب والخطاب العاطفي لا التاملي ياتي الحرص على بقاء الشعوب في حالة الجهل والغباء واقناعهم ان هذه الحالة هي افضل حالاتهم بل قد تكون هذه هي الوطتية المنشودة ، النظام يتعامل مع الشعب على انه جاهل وغبي ، وهذه ليست سبه لكنها تشخيص حالة ، جاهل بغياب المعلومات وغبي ببعده عن المهارات العقلية في التفكير والتحليل والاستنتاج ، لذا يقول السيسي دوما ، لا تسالوا احد الا انا ولا تسمعوا كلام احد الا انا ، واخيرا يقول ، انا معنديش مانع اسمع لكن يكون حد فاهم ، الخلاصة ان نظام الحكم يفعل الكوارث ويقول هي لمصلحة المواطن ، ظنا منه ان المواطن يثق فيه او يقتنع به ، لذلك تاتي التصريحات ،، تعويم الجنيه في مصلحة المواطن ، زيادة سعر الوقود في مصلحة المواطن ، زيادة سعر تذكرة المترو في مصلحة المواطن ، زيادة سعر الكهرباء في مصلحة المواطن ، حتى قانون الطوارئ في مصلحة المواطن ، ومشكلة النظام كأي نمط ادارة غير علمي لا يملك معلومات كافية خاصة في التغذية الراجعة لكنه يعتمد التقارير الامنية المفبركة والمعدة سلفا فتكثر المعلومات غير الدقيقة التي يترتب عليها قرارات خاطئة ، زي الاخوان بالضبط في تقدير المواقف وادارة المشاهد . غياب المعلومات وبالتالي خطآ القرارات، لكن في جميع الاحوال يعتمد النظام على ما يملكه من قوة الجيش والشرطة والاعلام والقضاء فهي تكفيه وتحميه كما كان يظن مبارك الذي وصل به الاستخفاف او بالاحرى غياب المعلومات فقال بعد تزوير انتخابات 2010 خليهم يتسلوا فكان هو ضحية التسلية ، المهم ان نتعلم نحن من خطآنا وخطآ الاخرين