سياسة عربية

حقوقي مغربي: الإعجاز في القرآن "خرافة مفبركة" (شاهد)

قال عصيد إنه "كلما اكتشف الناس نظريات جديدة، يقول المسلمون إن هذه النظريات موجودة عندهم"- فيسبوك
قال عصيد إنه "كلما اكتشف الناس نظريات جديدة، يقول المسلمون إن هذه النظريات موجودة عندهم"- فيسبوك
قال الناشط الحقوقي الأمازيغي أحمد عصيد، إن الإعجاز العلمي في القرآن مجرد "خرافة مفبركة صُنعت صنعا ولا أساس لها في النص الديني".

وأضاف عصيد أنه "لا يمكن اعتبار أي نص ديني على أنه نص علمي، لأن النص الديني يُرجع فيه إلى الأمور الدينية والعقدية وليس لأي شيء آخر".

وأوضح عصيد خلال استضافته في برنامج "حديث العرب" على قناة "سكاي نيوز" الإماراتية، أن معظم تراث المسلمين "ميت ولم يعد يصلح للاستمرار"، داعيا إلى وضع هذا التراث في "أرشيف التاريخ ونفض عقولنا منه لكي نعود نفكر من جديد".

واعتبر رئيس "المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات" بالمغرب، أن الإعجاز العلمي في القرآن هو أحد "مظاهر الانحطاط والأزمة الحضارية الخانقة التي يعيشها المسلمون في عصرنا"، لافتا إلى أن القرآن الكريم "كتاب ديني يتم تحميله أكثر مما يطاق، وهذا يدل على فقرنا الثقافي ونوع من الانحباس الحضاري الذي لم نعد نستطيع الخروج منه".

وأوضح الكاتب المغربي المثير للجدل، أن المسلمين كلما واجهوا عقبة كبيرة "عوض أن يقفزوا عليها ويتوجهوا نحو المستقبل، ينكفئون على أعقابهم ويعودون إلى الماضي يستنجدون به ليبحثوا فيه عن حلول من النص الديني للعثور عما يقابل النظريات العلمية التي يكتشفها الغربيون"، على حد تعبيره.

ولفت إلى أنه "كلما اكتشف الناس نظريات جديدة، يقول المسلمون إن هذه النظريات موجودة عندهم ويقومون بتأويلات متعسفة وغير منطقية وغير معقولة لنسب النظرية للنص الديني، والنتيجة هي استحالة توفير أسس النهضة العلمية في هذه الأوطان".

وسجل أن هذا الأمر تعبير عما سماه "المكبوت وأزمة الفشل الحضاري التي تعوض العلم بالخرافة"، مشددا على أن هذه "الفكرة تسيء للقرآن، باعتباره يستعمل في المجال الديني ويجد الناس فيه ضالتهم فيما يتعلق بعقائدهم الدينية ومبادئهم الأخلاقية العامة في سلوك المؤمن"، حسب قوله.

وقال إن التيار السياسي الديني الذي غرضه رد الاعتبار للدين لأنه شعر أن الدولة الحديثة تجاوزت الدولة الدينية القديمة، يحاول أنصاره اللحاق بالقطار الذي فاتهم عبر نوع من الدعاية للدين، مضيفا أن "الإعجاز هو دعاية دينية وليس عملا علميا".

وأضاف: "لم يحدث التطور المعرفي عند المسلمين لأنهم لم يقوموا ببناء معارف علمية انطلاقا من تربيتهم الثقافية، بل استوردوا المُصَّنع العلمي من الغرب، ويروجون فيما بينهم لثقافة تعود لعصور سابقة".

وأكد أن "لدينا أزمة أخلاق خانقة في ظل زحف التدين المتشدد"، داعيا إلى "إعادة الاعتبار للأخلاق، لهذا لابد أن نغير أسلوب تدريسنا للمادة الدينية، التي تدرس عذاب القبر، والعنف، والترهيب، إلى مادة تشيع فيها المحبة".


                                      
التعليقات (21)
خالد الجزائري
الجمعة، 13-04-2018 06:46 ص
هذا المعتوه أعمته العنصرية وكرهه للعرب والعربية والاسلام نعم القرآن هو معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو دستورنا الذي اودع الله فيه من المعجزات ما ظهر لنا وما خفى وجعلنا نكتشفها مع تقدمنا علميا ليظهر لنا اننا نجهل الكثير وما تقدمنا واكتشافاتنا العلمية إلا قطرة في بحر ، القرآن ليس نص ديني فقط بل هو منظومة كاملة لو تقيد بها الانسان لكانت حياته أسعد واهنئ وكانت أخرته أين الحياة الأبدية في جنة النعيم.
من حلب
الإثنين، 30-10-2017 01:18 ص
بعد ان قرات تعليقات الاحباب كم كنت سعيدا لحبهم لدينهم واحترامهم للقران الكريم وكما قال احد الشباب الحق ليس على المعتوه عصيد وانما على من سمح له بالظهور وانا اقول حسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء يتصرفون باموال المسلمين ليطعنوا بدينهم
الاء
السبت، 14-10-2017 08:48 م
اوافقك الراي يا دكتور
حفيد الحسن (ع)
السبت، 07-10-2017 04:18 م
تافه اخر على غرار سلمان رشدي ومن جر جره...يبحث عمن يهدده بالقتل لكي يحصل على شهرة ومنها الى حماية الصهاينة والصليبيين ..ولجوء وجنسيات غربية تعرض عليه ..وبعدها ( محاضرات ) في جامعات ومنتديات غربية ليشرح افكاره الخاوية ثم يكتب كتبا تهاج الاسلام والرسول صلى الله عليه وسلم والترويج لها في الاعلام الغربي وتحصيل الاموال بعدها...لم ارى الفيديو لعلمي انه لن ينضح من فمه الا ما يخرج من شرجه ..الاعجاز العلمي للقران الكريم لم يستطع تكذيبه ولا حتى اكبر علماء وكالة الفضاء الاميركية وكبار علماء الغرب وحتى الملحدين ..وكم من عالم غير مسلم اشهر اسلامه سرا او علنا بسبب الاعجاز القراني ومنهم عالم المحيطات جاك كوستو ...وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفرنسي روجيه غارودي..على سبيل المثال لا الحصر حسب ما تسعفني الذاكرة في هذه اللحظة وغيرهم .. فهذا كلب يعوي ويجب على اجهزة الاعلام تجاهله ...فهؤلاء الحثالات يعتاشون على على كثرة من يسبوهم ويشتموهم ويهددونهم على وسائل الاعلام المختلفة ...فهذه هي الخطة والغرض من كلامه وتهجمه.
امازيغي
السبت، 07-10-2017 01:34 م
مثل هذا التافه اللائكي يمثل نفسه فنحن الامازيغ في شمال افريقيا متدينون بطبعنا ونعترف ونقر بالاعجز العلمي للقران

خبر عاجل