أعلنت السلطات
المغربية أنها ضبطت حوالى 2.5 طن من الكوكايين الخام وأوقفت عشرة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى شبكة دولية للاتجار بالمخدرات.
وسمحت عملية الضبط القياسية هذه التي جرت في مواقع عدة بالعثور أيضا على حوالي مئة كيلوغرام من الحشيش وأقراص المؤثرات العقلية والأموال النقدية باليورو والدرهم المغربي بقيمة 400 ألف يورو تقريبا على ما جاء في بيان المديرية العامة للأمن الوطني.
وعثر على قسم من
المخدرات مخبأة في سيارة مسجلة في الخارج والقسم الآخر مخزنا في مزرعتين على الطريق الساحلية بين الرباط والدار البيضاء، فضلا عن موقع قريب من ناظور (شمالا) على ما أوضح المصدر نفسه.
وأضاف البيان أن "عناصر التحقيق الأولى تشير إلى أن (...) هذه الشبكة الإجرامية لديها فروع في عدة مدن مغربية".
وقد أوقف المشتبه بهم على ذمة التحقيق ويعمل المحققون على "تحديد علاقتهم مع شبكات أخرى للاتجار بالمخدرات على الصعيد الدولي".
وفي العقد الأخير، برزت عدة طرقات لتهريب الكوكايين الآتي من أميركا الوسطى إلى أوروبا، في غالب الأحيان عبر دول مختلفة في غرب إفريقيا ومن ثم شمالها على ما جاء في تقرير أخير لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة.
إلا أن التقرير أشار إلى أن الكميات التي تمر عبر المنطقة لا تزال هامشية على الصعيد العالمي.