كشفت معطيات
إسرائيلية رسمية وجود تفاوت في حماس اليهود حول العالم للانضمام في صفوف جيش الاحتلال.
ووفقا للمعطيات التي أفصحت عنها وزارة الحرب الإسرائيلية فإن اليهود الأمريكيين يتصدرون قائمة الجاليات اليهودية الأكثر حماسا للتطوع في صفوف جيش الاحتلال مقارنة ببقية الجاليات اليهودية الأخرى.
وأوضحت الوزارة أن 68 شابا يهوديا أمريكيا انضموا للجيش مطلع شهر أغسطس، مقابل 58 قدموا من فرنسا.
ونوهت المعطيات، التي أوردتها مجلة "الدفاع الإسرائيلي" اليوم إلى أن العدد الأكبر من يهود العالم الذين يتجندون شهريا للجيش الإسرائيلي كانوا يفدون من فرنسا، منوهة إلى أن اليهود الأمريكيين "باتوا في المقدمة" حاليا.
ونقلت المجلة عن أودي درور قائد "لواء
التجنيد" في وزارة الحرب قوله إن هذه العام شهد زيادة بنسبة 5% على عدد يهود العالم الذين تجندوا في إطار الجيش.
وبحسب المعطيات، فإن المتطوعين اليهود خلال شهر آب قدموا أيضا من: بريطانيا، وبلجيكا، والمكسيك، وأستراليا، وكندا، والنمسا، وهندوراس.
وأشارت إلى أنه للمرة الأولى انضمت شابة تايلندية غير يهودية لصفوف الجيش الإسرائيلي.
وأشارت المجلة إلى أن المتطوعين اليهود ينضمون للجيش الإسرائيلي في إطار خطة أعدتها كل من "الدائرة الأمنية الاجتماعية" في وزارة الحرب ووزارة الهجرة والاستيعاب.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يعد خططا خاصة لاستيعاب المتطوعين من يهود العالم في صفوفه، منوهة إلى أن الخطط تشمل إعداد المتطوعين جسميا ونفسيا.
وتشمل الخطط عقد لقاءات بين الشباب اليهودي المتجند وكبار قادة الجيش وتنظيم رحلات في ربوع فلسطين المحتلة وزيارة الأماكن الأثرية لليهود والمتاحف، إلى جانب تنظيم دورات في اللغة العبرية.
يشار إلى أن صحيفة "معاريف" كانت كشفت العام الماضي النقاب عن أن الشباب اليهودي الفرنسي يحرص على التطوع في ألوية ووحدات تسهم بشكل خاص في قمع الفلسطينيين.
وبحسب الصحيفة، فإن اليهود الفرنسيين يتجهون للخدمة في لواء "كفير" المسؤول عن الأمن في أرجاء الضفة الغربية وتأمين المستوطنات.
ويشتهر عناصر اللواء بشكل خاص بارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين أثناء تواجدهم في الضفة.
يذكر أن الجندي إلؤور آذريا، الذي قام قبل عام بإعدام الفتى الفلسطيني الجريح عبد السلام الشريف في مدينة الخليل ينتمي إلى هذا اللواء.