عثرت الشرطة في ولاية فرجينيا الأمريكية، الإثنين، على جثة فتاة مسلمة في بركة مياه، بعد أيام من اختفائها أثناء ذهابها للصلاة في مسجد بحي ستيرلنغ بمقاطعة فيرفاكس.
وأفادت شرطة المقاطعة أن "الفتاة تدعى نابرا (17 عاما)، وفقدت أسرتها التواصل معها منذ فجر أمس الأحد".
واعتقلت الشرطة الأمريكية شابا يدعى داروين مارتينيز توريس (22 عاما)، على خلفية اتهامه بمقتل الفتاة بمضرب بيبسبول ومن ثم إلقاء جسدها في بركة مياه قريبة من موقع الحادث في ستيرلنغ، وفق صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
واعتقلت الشرطة المتهم توريس أثناء قيادته لسيارته، خلال حملة بحث وتمشيط قادتها شرطة المقاطعة بهدف العثور على جثة الفتاة المسلمة.
من جهتها، قالت تاوني رايت، المتحدثة باسم شرطة "فيرفاكس" إن "التحقيقات تشير إلى أن الحادث بدأ بمرور المتهم بسيارته بجانب نابرا وصديقاتها، والاعتداء لفظيا عليهن أثناء توجههن لأداء الصلاة".
وفي تصريح لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أضافت رايت: "بعد الاعتداء اللفظي ضلت نابرا الطريق عن صديقاتها اللاتي نجحن في الوصول إلى المسجد، بينما تم فقدان التواصل معها".
واعتبرت بدورها الصحيفة الأمريكية ذلك الحادث "جريمة كراهية جديدة بحق المسلمين في الولايات المتحدة".
وكانت الشرطة البريطانية أعلنت مقتل شخص وإصابة 10 آخرين في عملية دهس استهدفت حشدا من المصلين أمام مسجد دار الرعاية بمنطقة فينزبري بارك شمالي العاصمة
لندن، بعد منتصف ليلة الأحد/الاثنين.
وقال نيل باسو نائب المفوض من شرطة العاصمة إن الهجوم "يحمل كل سمات العمل
الإرهابي"، مشيرا إلى أن الشرطة ستنشر المزيد من قواتها في لندن.
وأضاف باسو في مؤتمر صحفي مقتضب صباح الاثنين أن الشرطة البريطانية "تؤكد أن كل ضحايا الهجوم بالقرب من مسجد لندن من المسلمين".