سياسة عربية

رسالة تهنئة من حركة فتح لبشار الأسد تثير جدلا (صورة)

متابعون هاجموا زكي وطالبوه بالالفتات لوضع  الفلسطينيين في سوريا  - أ ف ب
متابعون هاجموا زكي وطالبوه بالالفتات لوضع الفلسطينيين في سوريا - أ ف ب
تداول إعلاميون ناشطون رسالة لحركة فتح الفلسطينية أرسلتها إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد لتهنئته بـ"عيد الجلاء"، وتؤكد فيها دعمه في مواجهة ما سمتها "المجموعات الإرهابية والتكفيرية".

وتشير الرسالة الموقعة باسم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي،إلى وقوف "شعبنا الفلسطيني بكل قوة وحزم إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مقاومته ضد المؤامرة الكبرى، التي تستهدف تدمير سوريا وتقسيمها وتفتيت شعبها".

وتضيف الرسالة التي نشر زكي نسخة منها في صفحته على فيس بوك: "نحن واثقون بأن سوريا منتصرة بإذن الله بقدرات شعبها وجيشها الباسل على العصابات المسلحة، وسيعود الأمن والأمان لربوعها (..) وأن يعيدها موحدة وآمنة ومستقرة تحت قيادتكم الحكيمة".

اقرأ أيضا: "فيديو جرافيك" يعرض قضية اللاجئين الفلسطينيين بسوريا (شاهد)

وبعد نشر الرسالة شنّ معارضون وإعلاميون سوريون هجوما شرسا على حركة فتح وعباس زكي، قال الإعلامي صبحي حديدي في تغريدة له على تويتر: "حيث طبال الأجهزة العريق، عباس زكي، يسجد لمجرم الحرب الأسد؛ باسمه، وباسم إخوانه في اللجنة المركزية والمجلس الثوري لما تبقى من هشيم فتح".



فيما كتب المعارض السوري بسام جعارة على صفحته في توتير يقول: "عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، يهنئ الحيوان بعيد الجلاء ويتمنى له النصر على العصابات الإرهابية ..الصهاينة العرب أحقر من الإسرائيليين".



أما الإعلامي والسياسي السوري عمر مدنية ففال: "حركة فتح الفلسطينية ترسل رسالة تأييد لبشار الأسد بمناسبة عيد الجلاء بعد مجزرة الكيماوي..خانوا الفلسطينيين فلا عجب من أن يخونوا السوريين".



كما علق متابعون على صفحة عباس زكي تأييدا ومعارضة للرسالة، حيث طالبه البعض "بالاستفسار عن حال الفلسطينيين في سوريا الذين توفي عدد منهم في سجون النظام، فيما أيد آخرون الرسالة معتبرين أن سوريا فعلا "تتعرض لمؤامرة". 


التعليقات (3)
نادر ساره
السبت، 22-04-2017 02:33 م
اعتذر للشعب السوري على الجريمه التي اقترفتها القياده الفلسطينيه وأفيدكم بان هذه القياده خانت وباعت شعبها وشرفها من اجل قبله من عاهره اسراءيليه
ابن الجبل
الجمعة، 21-04-2017 03:11 م
ما كان لعباس زكي ان يهنئ السفاح بشار ،ولو بمناسبة الجلاء.كما ان دولة العلويين السورية ومنذ عهد المقبور حافظ الاسد أجرمت في حق الثورة الفلسطينية ولم يقل اذاها عن أذى الدولة الصهيونية.
محمد
الجمعة، 21-04-2017 03:01 م
نكاية بالطهارة!! نكاية بحماس يعني!!