هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: ولدت حركات الإسلام السياسي وترعرعت في ظل هذه التشوهات فلم تر في الليبرالية إلا جانبها الأخلاقي الفاسد وجانبها السياسي القمعي، فاتخذت منها مواقف معادية ولم تعمل على إعادة بناء مفاهيم الليبرالية بمفردات محلية كما لم تستوعب نماذج الدول الاجتماعية الكافلة فحملت في فكرها تشوهات مزدوجة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: تاريخ النضال الوطني الفلسطيني تاريخ حافل بالانتفاضات الشعبية، يقصد استمراريتها كظاهرة؛ كما أكدنا مرارا وتكرارا أنه من خلال المعارف والأحداث الكبرى والمفصلية تتولد النماذج، سواء كانت نماذج معرفية كما سبقت الإشارة إليه؛ تؤثر في الوسط المعرفي والعلمي والبحثي والحضاري جملة، كما تستدعي نماذج تاريخية في التاريخ والذاكرة الحضارية، وتقدم نماذج حركية فضلا عن تجلياتها النظامية والمؤسسية
إبراهيم الديب يكتب: ثورة الحق تنطلق من عقيدة المؤمن بإيمانه بالله تعالى وقدرته على التشريع العادل وحقه في التشريع، وحق الإنسان في الحرية والكرامة والمشاركة في إدارة مصيره، وبذلك يختلف مفهوم الثورة في الاسلام عنها في أي تصور وفكر بشري آخر على مستوى الباعث والمقصد والغاية والأهداف والوسائل والأدوات
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: تمثل الظاهرة الانتفاضية في المجتمع الفلسطيني واحدة من أهم الظواهر السياسية والاجتماعية التي عرفتها الأمة الإسلامية خلال الأعوام المئة والعشرين الماضية، وما زالت قائمة تزداد فاعلية وتواصلا بصورة تؤكد نماءها وارتقاءها الحضاري وسعيها المكين لتحقيق كامل أهدافها التي انطلقت من أجله
الصهاينة يريدون حربا ضد إيران، لكنهم يريدون حربا فيها الأمريكيون في صفهم مباشرة.. إنهم يريدون جر أمريكا إلى هذا الأمر.. لقد تظاهرت أمريكا أو قدمت نفسها على أنها مترددة، ولكن من الواضح أن أمريكا تريد حربا مع إيران بشروطها أيضا، ولذلك سيجدون طريقة للقيام بذلك.
إبراهيم الديب يكتب: الواجب التركيز عليها وترجمتها إلى خطط وأعمال وإنجازات وأرقام على الأرض تحفظ هوية الأمة وتعظيم قوتها وحضورها وتأثيرها في تشكيل خرائط المنطقة والعالم الجاري ومحاولات التلاعب بها وتغييرها..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: التسميم عملية حضارية شاملة ومتكاملة، وأن الانتقال من وصف السياسي إلى الحضاري له ليس فقط المسوغات والمبررات، بل لا بد أن نلحظ تلك المسائل الهادفة إلى عمليات متراكمة من التقويض الحضاري الممنهج؛ التي تتخذ في بدايتها أساليب متسللة ثم تنتقل مع عمليات مستمرة في الإنهاك الحضاري إلى الوضوح والعلن في أهدافها بل في وسائلها
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الأزمة الحقيقية لاستقرار جوهري في المنطقة واستمراره على قواعد راسخة؛ تستلهم معنى الأمة وشهودها في مواجهة تحديات جسام وعقبات عظام، ومكمن الداء في هذا الشأن أن الاستقرار ليس بأيدي أهلها ولكنه بأيدي غيرها
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: يُعنى مفهوم الحرب النفسية هنا بجميع الأساليب والإجراءات والفعاليات التي تستخدم من قبل المؤسسة العسكرية بما يخدم أهدافها العسكرية، أو أي مؤسسة تستهدف العدو وقدراته المعنوية والنفسية الجماعية بما يفت في عضدها ويضعف فعاليتها؛ وفي ذات الوقت وفي المقابل لا بد أن تستهدف الكيان الداخلي لتبث فيه تماسكا وعزيمة على مواجهة العدو بإرادة صلبة وقوية، وأن توظف الطاقات المتنوعة ضمن الحروب المعنوية وما يسمى القتال المعنوي
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: يجب أن يُفهَم خطر الغزو الثقافي الصهيوني للمنطقة العربية بمعنى أوسع لا يقتصر خطره على الفكر العربي؛ أي الثقافة بالمعنى الضيق، بل يشمل أيضا الخطر الذي يواجهه نمط الحياة والسلوك والقيم والعقائد وطبيعة الولاء.. إلخ.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: انتهاك حرمة معاني الكلمات لا تأتي فقط من معتد من خارج يحاول أن ينحرف بالمعاني ويدلس الدلالات، فتصير الكلمات لا تدل أو ترشد، بل قد تأتي من داخل تهون فيه الكلمات وتُهان
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الشهادة في ظاهرها: هي الإخبار عن أمر وقع العلم به لإقامة حقّ يتوقف عليه ذلك الإخبار، وهو ما يقوم على أربعة عناصر أساسية: العلم الذي هو أساس الشهادة، والبيان والإظهار لذلك العلم، ثم تبليغ ذلك العلم بحيث يصير واصلا إلى الآخرين على الوجه المقنع المفيد، ثم العدل في كل ذلك حتى تكون الشهادة مفضية إلى نفع المشهود عليهم
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: ما لم نعد أنفسنا لمواجهة واقعنا السياسيّ المعاصر كجزء من واقع حضاريّ أشمل، على مستوى التحدي الفكريّ للعصر، وعلى مستوى التحدي المعرفيّ لمصادرنا التأسيسيّة ذاتها، فلن يتسنى لنا استرداد فاعليّتنا وحضورنا التاريخيّ، وما لم نستحضر النموذج في قلوبنا وعقولنا أولا فلن يتم تفعيله في الواقع. وبداية المجتهد في هذا السبيل هُوَ التأهيل النفسي لإعادة صياغة عقولنا وبناء مدركاتنا؛ من خلال إعادة قراءة لأصولنا وتمحيص مصادرنا وربطها بواقعنا
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: من منطلق الخبرة الإسلامية، فإن المحلل لا يستطيع إلا أن يقف متسائلا عن موضع الدعوة القرآنية من مفهوم النداء الحركي. ومما لا شك فيه أن حقيقة الآيات القرآنية في دلالتها الخفية، في أسلوب نزولها، في التطورات المتعاقبة لتعاليمها خلال فترة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ إنما تعلن بصراحة ووضوح عن أن تلك الآيات ما هي إلا نداء حركي في أنقى ما تعنيه هذه الكلمة من خصائص
في سياق تعليقها على ما تقوم به حركات المقاومة في فلسطين وغيرها من مواجهة العدو الصهيوني المحتل الغاصب وقتاله، ترتفع أصوات من أهل العلم الشرعي، تصف مقازمتها بأنها لم يستوفِ شروط الجهاد، ومنها وجوب إذن ولي الأمر، إذ الجهاد لا يصح ولا ينعقد إلا تحت رايته، فلا فرق بين جهاد الدفع وجهاد الطلب في ذلك حسب رأيهم.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الجهاد هو أصل أصيل يؤكد على المعنى العمراني، ومن ثم لم يكن مقصود الجهاد في أي آن من الزمان استئصال شأفة الخصم، ولكنه يعني إرغام الخصم على ألا يتخذ من الخراب طريقا ومسارا، ومن هنا فإنه يحاول وقف العدوان ووقف الخراب الذي يترتب عليه..