هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عند الحديث عن نجاح النظام السوري في فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعتين والمواليتين له شمال حلب، لا بد من النظر إلى الدور المحوري للمليشيات الشيعية من جنسيات متعددة على الأرض، تماما كالذي حصل قبل أشهر قليلة في ريف حلب الجنوبي، فحينها جنّد النظام أيضا المليشيات الشيعية الإيرانية، والأفغانية والعراقية واللبنانية، مستفيداً من الغطاء الجوي الروسي، للوصول إلى قريتي "كفريا والفوعة" الشيعتين المواليتين لنظام الأسد في الريف الادلبي.
شهدت بلدة الدور، في محافظة صلاح الدين شمال العراق، عمليات حرق وتفجير منازل المدنيين على أيدي ميليشيا "حزب الله" المسيطرة على المدينة، وذلك بعد خروج مئات العائلات منها.