هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الخطر الايراني لم يعد محصورا بمنطقة الخليج العربي أو بالمنطقة العربية وإنّما تعدّاه إلى أبعد من ذلك ليصل إلى الدول الأوروبية نفسها التي سبق لبعضها أن ساعد نظام الملالي بطريقة غير مباشرة في تطوير برنامجه النووي أو في خرق العقوبات..
ليس هناك أي تحوّل على صعيد ما قاله نائب رئيس الوزراء التركي والناطق باسم الحكومة مع ملاحظة تزايد منسوب التصريحات الصادرة عن مسؤوليين رسميين مؤخرا دون ان تحمل معها أي جديد.
المعلومات تشير الآن إلى أنّ وكالة المخابرات المركزية أصبح لديها فكرة عن الموضوع وأكبر مخاوفها ما يتعلّق بحصول بعض الفصائل على صواريخ صينيّة مضادة للطائرات محمولة على الكتف..
في العالم العربي والإسلامي من يرى أنّ السنّة مضطهدون وينكّل بهم، وأنّه ليس هناك من يحميهم أو يدافع عنهم بسبب تقاعس الأنظمة العربية وعدم وجود موقف أو رد فعل، وأنّ ذلك يضع مسؤولية على عاتقهم للتحرك دفاعا عن إخوانهم..
منذ أن قام حزب العمال الكردستاني باغتيال عنصرين من الشرطة التركية في يوليو الماضي وإعلانه عن إنتهاء الهدنة، تشهد منطقة شرق وجنوب شرق تركيا اضطرابات أمنيّة على وقع الهجمات التي يشنّها الحزب من جهة، والحملة الأمنية المضادة التي تقوم بها القوات المسلحة التركية لدحره من جهة أخرى..
تستند العمليات الجويّة و/أو البرّية التي تقوم بها القوات المسلحة التركية اليوم في سوريا والعراق إلى تفويض صادر عن البرلمان التركي، يجيز لها من الناحية القانونية هذا التحرك ويعمل على تغطيته.
بعد إنتهاء المهلة الدستورية في 23 أغسطس الحالي، سيجتمع كما بات معروفا رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان مع رئيس مجلس الأمة التركي الكبير (البرلمان) وسيتم الاعلان عن اعادة الانتخابات البرلمانية في الأول من نوفمبر القادم. هناك الكثير من التكهنات حول شكل المعركة الانتخابية والنتيجة التي ستنجم عنها.
لقد وجّه الأكراد ضربة قاسية لأنفسهم، وسيعانون سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيّا، كما أن الاستقطاب الحاصل اليوم نتيجة خطابهم وتصرفاتهم وحملهم للسلاح سيزيد من عزلتهم، ولو حصلت انتخابات نيابية مبكرة في مثل هذه الظروف فعلى الأرجح لن يستطيع حزب الشعوب الديمقراطية الحصول على النسبة السابقة.
من الأمور المثيرة للاهتمام في ما يتعلق بالاتفاق النووي الأمريكي- الإيراني الذي لا يزال التفاوض على شكله النهائي مفتوحا حتى حزيران/ يونيو المقبل، أن يترك نتائج مختلفة وفي بعض الأحيان متصاربة لدى عدد من اللاعبين الإقليميين والدوليين..
واجهت إدارة أوباما خلال السنوات القليلة الماضية مشاكل كبير مع حلفائها أكثر من خصومها أو منافسيها، ونشرت العديد من الكتابات التي تتطرق إلى المشكلة العميقة التي تعاني إدارة الرئيس أوباما منها، والتي لا يبدو عليها أنها تدركها بشكل جيد والمتمثلة في "غياب مصداقيتها" أمام حلفائها وأصدقائها حول العالم.