هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عكست الصحف الفرنسية والأوروبية، الخميس، حجم الصدمة التي تركها الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الهزلية، فأجمعت على التنديد بـ"الوحشية" و"الحرب ضد الحرية" و"الابتزاز المقزز"، واتشح بعضها بالسواد حدادا على ضحايا الاعتداء.
أفادت مصادر متطابقة أن الأصغر سنا بين المشتبه بهم الثلاثة الذين تلاحقهم قوات الأمن الفرنسية في الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو، واسمه حميد مراد (18 عاما)، سلم نفسه للشرطة.
منذ تشكيلها عام 1970، لم تتردد صحيفة "شارلي إيبدو" الأسبوعية عن نشر صور مستفزة ساخرة من المسؤولين والنجوم والأديان، وساخرة من كل ما يسمى باللياقة السياسية، معتبرة ذلك دفاعا عن "حرية التعبير".