هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تطورت مطالب المتظاهرين من التنديد والاحتجاج بسبب الأزمة الاقتصادية إلى المطالبة بإسقاط النظام..
يعتمد النظام على مجموعة من الإعلاميين لتلميع صورته ومواجهة منتقديه ومعارضيه على قنوات خارجية، والأسماء كثيرة وصارت معروفة لدى المشاهدين مهمتها فقط الدفاع عن ضلال عن النظام، وتأليب الرأي العام.
أحمد عمر يكتب: مظاهرات لن تسقط النظام، ولن تكسره لكنها ستشعره، والشَعِر في الزجاج أقلُّ من الكسر. فإسقاط النظام مسألة معقدة، وهي شؤون دولية وقانونية وشعبية شاملة، وتمسُّ بأمن الدول المجاورة التي لطالما حرصت عليها الدول العظمى المذعورة من سقوط الأسد، لكنّ فائدتها تكمن في تخلخل قدسية الرئيس لدى مواليه وفي بيته
أحمد موفق زيدان يكتب: الثورة السورية ليست طريقاً للتضحية بالنفس، وإنما كانت مقدمة وتوطئة لتحيا نفوس وتحيا معها الثورة السورية وأجيال سوريا المقبلة، وبالتالي فإن ما يسعى البعض إلى ترويجه من أنه لا بديل عن النظام السوري، ومؤسساته، عرّتها إدلب..
قطع المحتجون جزئيا عددا من الطرق في السويداء وسط دعوات لتوسيع الإضراب العام..
تشهد السويداء مظاهرات ضد النظام السوري يشارك فيها قادة الطائفة الدرزية، عقب إصدار قرار برفع أسعار المحروقات..
أغلبية الطائفة العلوية لم تخف منذ أول يوم للثورة موقفها المناوئ للحراك وعبرت عن تضامنها مع النظام السوري..
أعلنت "حركة 10 آب" السورية عن وجدها عبر بيان نشرته على "فيسبوك" في مطلع آب/ أغسطس الجاري، طالبت فيه النظام بتوفير الكهرباء ورفع الحد الأدنى للأجور والإفراج عن المعتقلين، وذلك قبل أن تنشط ميدانيا جراء تجاهل مطالبها.
سجلت محافظتا السويداء ودرعا في اليوم السادس للاحتجاجات أكثر من 50 نقطة تظاهر، طالب خلالها المتظاهرون بإسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد..
تواصلت الاحتجاجات والإضرابات في محافظة السويداء السورية احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، وسجلت الاحتجاجات إضرابات وقطع للطرق وإغلاق مقرات حكومية.
حدد المصرف المركزي سعر الدولار في نشرة المصارف والحوالات بـ10900 ليرة، حيث تواصل العملة المحلية الانهيار بعد قرار حكومة الأسد رفع الدعم عن المحروقات..
حواس محمود يكتب: أزمة النظام سياسية بحتة والأزمة الاقتصادية تحصيل حاصل هذه الأزمة. السياسة السورية تدار بيد الأجهزة الأمنية، وما استطاعت الأجهزة الأمنية وحدها إدارة أي بلد في العالم، ناهيك عن عمليات الفساد والفساد الجارية منذ أكثر من نصف قرن
أحمد موفق زيدان يكتب: عكس حرق المتظاهرين لمبنى المحافظة وصور رئيس النظام بشار الأسد ثم فتح النار من قبل قوات الأمن على المتظاهرين، عكس ذلك كله قطعاً لطرق العودة، وسيزيد من التهاب المشهد في السويداء
بحسب مواقع محلية في السويداء، فإن سبب الاحتجاجات هناك هو حالة الرفض العامة للأحوال المعيشية الصعبة التي تشهدها المدينة..
لقد فضلت الأقليات (خصوصا الطائفتين المسيحية والدرزية) عدم المشاركة في الثورة، فتبنت الأولى خطابا حادا في تأييده للنظام، فيما آثرت الثانية الحياد، وكأن الثورة، وما أنتجته من صراع سياسي لا يعنيهم.
رفع متظاهرون في محافظة السويداء علم "الثورة السورية"، في وقفتهم أمام "مقام عين الزمان"، الرافضة لقرار النظام السوري برفع الدعم عن آلاف العائلات السورية، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.