هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمّد خير موسى يكتب: صيام الأطفال فرصةٌ كبيرة لتعليق قلوب الأطفال بشعائر الإسلام ومن أهمها الصيام وعبادات رمضان المختلفة؛ فعلى الآباء أن يحرصوا على ألّا يفعلوا العكس فينفّروا الأطفال من الصيام بطريقة تعامل غير راشدة وإن كانت الغيرة الصادقة دافعها وباعثها
قاسم قصير يكتب: في ظل ما نعانيه من أزمات فكرية وسياسية، والتحديات المختلفة التي يواجهها المشروع الإسلامي والحركات الإسلامية والعالم العربي والإسلامي، نحتاج إلى العودة إلى هذا التراث الفكري والفقهي والسياسي كي نقرأه مجددا ونستفيد منه في مواجهة أزمات الحاضر
محمّد خير موسى يكتب: إنّ إعادة إنتاج المناهج الشّرعيّة وفق رؤية تجديديّة تقوم على الانطلاق من الماضي دون العلوق فيه، والتّعامل مع الحاضر ومستجدّاته، والواقع ومسائله، والمجتمع واحتياجاته؛ لهو حاجةٌ ماسّة في هذا الواقع المتغيّر الذي لا ينتظرُ أحدا ولا يرحمُ متباطئا
الشيخ القرضاوي طفرة في جيله في الفهم الصواب، وإن كانت مساندته للربيع العربي تؤخذ عليه من البعض، بعد أن اجتُزئت أقواله، فلا بد أن يوضع الكلام مروءة في موضعه.
إننا إذا أردنا أن نستخدم التوصيفات ذاتها بمنطق التّقييم ذاته، فعندها سوف نصف المشهد بأنّه تحيّز إلى الأنثى؛ لأنّ كلّ ما قرّره الفقهاء في المسالة وما جاء به الشرع ينبع من جعل المرأة هي الطّرف الذي نبحث عن مصلحته بالدرجة الأولى
كان للعلامة القرضاوي جهد ملموس في إحياء فقه المعاملات المهجور، وعرضه وتطبيقه بطريقة ميسرة، والربط بينه وبين الاقتصاد الإسلامي بصورة تكاملية وعملية..
اعتنى الشيخ القرضاوي بالفكر الإسلامي لا بمجرد الفقه الإسلامي، فطرق أبواب التشريع من باب شحذ الفِكر، وطرق أبواب الفكر لمصالحة الناس مع الحياة،
لا بد لكل من يريد أن يسلك طريق العلم الشرعي ويقدم للناس الفتاوى والآراء في الدين والشريعة أن يدرس سيرة الإمام القرضاوي بعناية فائقة، وألا يترك شيئا منها يمر دون أن يفهمه ويتعلم الدروس من مسيرة هذا العالم كإنسان أولا وقبل أي شيء
أدعو العلماء ومحبي الشيخ، ورواد الوسطية، والمفكرين في كل أنحاء العالم، إلى تأسيس "مؤسسة العلامة القرضاوي في التجديد والاجتهاد وبناء العلماء"، على أن تكون وقفية، وأن تكون أهم خصائصها الاستقلالية التامة عن أي توجه سياسي
حمل القرضاوي لواء فقه التيسير ليضع عن الناس الإصر والأغلال ويشجعهم على العودة إلى دينهم، وحمل لواء فقه المقاصد ليحرِّك العقول من الجمود على الأحكام الجزئيَّة إلى استبصار المقاصدِ العامَّة والمعاني الكليَّة
لقي القرضاوي عنتاً شديدا ورفضا حادا من خطين متقابلين، خط التشدد الديني التقليدي بالغ التزمّت في مسائل الدين، بالغ التساهل في مسائل السياسة والحكم، كما كان هدفا لمتعصبي العلمانية، ممن لا يرون للإسلام موقعا في الحياة الخاصة أو العامة. كفّر هؤلاء القرضاوي على طريقتهم، فوصموه بالتطرف والإرهاب
عشرة كاملة، قد يوجد أحدها في آحاد العلماء والدّعاة، ولكن اجتماعها العشرة في شخص واحد هو التفرّد الذي اتسم به الإمام القرضاوي، فاجتماعها كلّها في شخص القرضاوي هو الذي جعله إمام العصر
لا يمكن لشابّ مثلي نشأ في بيئة يملؤها الشيخ، ويملأ ما فوقها وما حولها، ألا يقول إنه لم يتأثّر به، ولم يقرأ له، ولم يستمع إليه
كانت هناك حيوية في التراث الإسلامي في تناول النص، وكانت هناك مناقشة تجري حول المسائل الفقهية بين كبار الصحابة وكبار فقهائهم أثناء العصور الأولى عقب انتقال النبي، فلم يجرِ احتكار لتفسير النص الديني
في مقابل هذا الأدب الرباني مع فقه وملكة لا تضاهى، تجد في زماننا من يريد أن يحمل الناس على رأي واحد باعتبار أنه حق، وترى حاكما يريد أن يحمل الناس على عدم جواز التطليق الشفهي وهو لا يعرف من الفقه وأحكامه شيئا
من أهمّ الأسباب العميقة التي أدّت إلى حالة التّشكيك بالمسلّمات ما نراه من استفحالِ ظاهرةِ تأليهِ العقل، بحيث يغدو العقل من القداسة بمكان فيكون هو الحاكم على النّصوص الشرعيّة والمهيمن عليها