هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تنتفش المكارثية مجددا في مصر مصاحبة لتحركات النظام المحمومة لتعديل الدستور بما يسمح للسيسي بالبقاء حتى العام 2034، وبما يسمح للجيش بالإشراف وتنظيم العملية السياسية والتدخل عند اللزوم لضبطها، وكل من يعارض هذه التعديلات هو خائن وعدو للوطن، وهو عميل لدول وقوى خارجية ينبغي التخلص منه..
طبقا لأحدث صيحة في خطاب الشيطنة؛ فإن كل مختلف صار «داعشيا».. ذلك أن جماعة «الدولة الإسلامية» لم يقصروا في تقديم أنفسهم بحسبانهم نموذجا لأعلى درجات القسوة والوحشية، حتى باتوا يحتلون في الوجدان العام موقعا متقدما على مرتبة الشيطان الأكبر، إذا استخدمنا مصطلح بدايات الثورة الإيرانية الذي نعتت به الولايـ
نجاح بطعم الهزيمة الساحقة، هو نجاح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية التي أجراها الانقلاب!.