هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ساري عرابي يكتب: يمكن أن نتحدث عن آلاف العقبات والصعوبات التي تحيط بالمقاومة في قطاع غزّة. لكن هل علينا أن نتخيّل شيئاً آخر بالنسبة لمقاومة هي في جوهرها وطبيعتها لا بدّ وأن تكون الطرف الضعيف في مواجهة العدوّ المتفوّق من كلّ وجه، والذي يقاتل بالعالم كلّه لا بنفسه فقط؟!
هشام الحمامي يكتب: غابت دروس وعِبَر أقسى هزيمة عسكرية وسياسية وأخلاقية عرفها العرب في تاريخهم الحديث، ولم يتبق منها في الذاكرة إلا كلمتان: "النكسة" و"التنحّي.. وتنويعات السخرية المصرية الشهيرة عليهما..
سليم عزوز يكتب: وإن مسّ الفلسطينيين قرح من جراء النكبة فقد مسّ المصريين قرح مثله، فالاحتلال يدفع الشعور الوطني للمقاومة، فماذا إذا كان الحاكم وطنياً، يتحدث عن الوطن، والحرية، والرخاء؟!
شريف أيمن يكتب: عبد الناصر الذي حوَّل قيادات المؤسسة العسكرية إلى زمرة من الرفاق، يأتلفون في ليالي السهر والملذات الشخصية، اضطر ليتوقف أخيرا عن عبثه بمصر، فأحضر الكفاءات العسكرية لمنصب القيادة، وكان الفريق رياض رئيس أركان هذه المؤسسة، ومن نزاهته وجنديته وإخلاصه، ذهب لمتابعة عملية الهجوم على خط بارليف لتدمير تحصيناته، ولم يقف على الخطوط الخلفية للقتال، بل على خط المواجهة المباشرة
هشام الحمامي يكتب: اختزل الأستاذ هيكل في سيرته جانبا كبيرا من مأساة مصر والعرب.. مكث فيها طويلا يقول لنا ولقرائه كم هو القمر مضيئا.. في حين كان ينبغي أن يسلط ولو وميضا واحدا من الضوء على الزجاج المحطم.. لكنه لم يفعل.
ممدوح المنير يكتب: "الرضا عن الله في كل حال والاستسلام الكامل لما يفعله بك"، سواء ظهرت حكمة بلائه أم لم تظهر.. إن كل أفعاله خير لك.. هذه هي الحقيقة المؤكدة التي تصرخ بها كل آية في قصة السر الأعظم.. قصة القدر والبلاء
استكثر على بلاده وشعبه نظاما سياسيا صلبا متماسكا قويا بذاته ومكوناته وأقوى من الأفراد، ويبقى بعد رحيله ولا يعتمد أبدا على الأشخاص في بقائه.. نظاما متكاملا تتعدد فيه المكونات السياسية لفكرة "السلطة" فيتحقق فيها وبها ذلك التوازن الضروري..
ثمّة اشتراك نسبي في تصوّر "إسرائيل" ثابت في الجغرافيا والعالم أيضاً، لا في سياسات المركز الغربي فحسب، ولا تبتعد عن ذلك رؤية الذات أيضاً، وإن تمايزت بين هذه الدول
هكذا حال يناير الآن! تقبع في منتصف النفق المظلم.. تنتظر مهربا من مطاردة.. أو فكاكا من أسر أو عفواً من جلاد.. لكنها حتماً ستفاجئنا كما فاجأتنا من قبل!
سيبقى فرحنا فردي، وحزننا جماعي، وقد بدت البلاد مهزومة في أنظمتها المتسلطة، والخراب سيظل محيطاً حتى يَبرق يوماً مشابهاً لآذار السوري، ويناير المصري، وفبراير التونسي، في لحظة مفاجئة من حيث لا يتوقع الطاغية والمحتل، وهي أيام أخبرنا التاريخ عن حتميتها المطلقة وعن تكرارها
سرعة النّهوض بعد الهزيمة هي من أهمّ القضايا التي تؤثّر في حركة التّاريخ كلّه، وتربكُ العدوّ، وتبقي على روح المواجهة متّقدة..
هذا الكلام الذي يودي بصاحبه إلى التحقيق الفوري أمام كل جهات التحقيق الممكنة، كتبه الأستاذ هيكل قبل حرب أكتوبر بثلاثين شهرا وثلاثة أيام بالتمام والكمال، والأهم قبل 62 يوما من "خناقة الصغائر" في 15 أيار/ مايو 1971م، والتي أطلقوا عليها بعدها ثورة التصحيح أو عزل مراكز القوى
ليس لطالبان خبرات في الصور وفنّ الإعلان، فلم تصوّر فيلم إطلاق سراح الكلاب الأسيرة التي خلفها الأمريكان وراءهم أسيرة في أقفاصها
فكرة هزيمة أمريكا عند هؤلاء مرفوضة، ذلك أن وجودهم في الحياة يعتمد على تفوق أمريكا عسكريا، وعلى تفوق "النموذج الأمريكي"..
مهما حاول الإعلام الغربي، المهيمن عالمياً، أن يُخفف من وقع الهزيمة، فإن مجرد طرح الحقائق الموضوعية المدعمة بالإحصاءات كفيل بكشف الغطاء عن حالات الإيهام التي يحاول السياسيون الغربيون والعديد من الأدوات الإعلامية تقديمها
جرح الإمبراطورية فضيحة، مهما زعمت وبدا للعالم وأحبّ عبيدها؛ إظهار هزائمها مرونة عالية تعيد فيها الإمبراطورية تموضعها على رأس الهيمنة العالمية