هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إسماعيل ياشا يكتب: كليتشدار أوغلو يتوقع أن يحصل على مزيد من أصوات الناخبين بفضل دعم الأحزاب الأربعة، إلا أن حساباته قد تخطئ، فيخسر نسبة أكبر مما يكسبها بسبب غضب الناخبين المؤيدين لحزب الشعب الجمهوري من ترشيح أعضاء تلك الأحزاب ضمن قوائم حزبهم..
أثارت بعض الاسماء التي ترشحت عن أحزاب صغيرة محافظة، ضمن قوائم حزب الشعب الجمهوري، حفيظة الناخبين، وسط مخاوف من انخفاض معدل التصويت للحزب في الانتخابات البرلمانية.
قررت أحزاب السعادة و"ديفا" والمستقبل المشاركة في الانتخابات البرلمانية ضمن قائمة حزب الشعب الجمهوري، وذلك بعد خلافات وعدم تمكنها من تشكيل تحالف داخل تحالف الأمة المعارض.
سعيد الحاج يكتب: إنجه الذي لا يملك فرصة حقيقية في المنافسة في الانتخابات الرئاسية، فضلاً عن الفوز فيها سيساهم على الأغلب في خسارة رئيسه ومنافسه السابق في حزب الشعب الجمهوري لصالح الرئيس أردوغان. وليس واضحاً حتى اللحظة ما إذا كان الرجل يفعلها عن عمد..
إسماعيل ياشا يكتب: "ما الذي تسعى إليه رئيسة الحزب الجيد بالضبط؟".. بدأ هذا السؤال يطرح نفسه في الأسابيع الأخيرة في الأوساط السياسية والإعلامية التركية، بعد أن اشتدت حرب التصريحات بين كليتشدار أوغلو وأكشنير، لتهدد وحدة التحالف المعارض الذي لم تفلح اجتماعاته المتكررة حتى الآن في تسمية مرشحه للانتخابات الرئاسية
عمقت قضية أكرم إمام أوغلو وقرار المحكمة بشأنه التوتر بين حزبي الشعب الجمهوري والجيد، وقال كليتشدار أوغلو إنه يجب على الأحزاب عدم التدخل بالشؤون الداخلية لأحزاب أخرى في رسالة إلى أكشنار.
إسماعيل ياشا يكتب: معسكر إمام أوغلو- أكشنير يسعى إلى تحويل رئيس بلدية إسطنبول إلى بطل ديمقرطي تعرض للظلم على يد القضاء لعرقلة مسيرته السياسية، كما حدث لرئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان حين كان رئيس بلدية إسطنبول في التسعينيات. إلا أنه لا يبدو ممكنا نجاح محاولة تقليد أردوغان
إسماعيل ياشا يكتب: هناك جماعات إسلامية وطرق صوفية مؤيدة للحكومة وأخرى معارضة لها، الأمر الذي يجعل المعارضة تطلق النار على نفسها حين تسعى إلى شيطنة كافة الجماعات الإسلامية والطرق الصوفية مستغلة قضية تزويج الفتاة التي تلف حولها علامات استفهام كثيرة
اشتداد التنافس بين المرشحين المحتملين في تحالف المعارضة التركية، وصراع داخل حزب الشعب الجمهوري والتحالف، كما أنها قد تتسبب في انقسامات وانشقاقات وتفكك تحالف "الطاولة السداسية"، لتخوض الأحزاب الستة الانتخابات الرئاسية بمرشحيها، بدلا من مرشح مشترك
السؤال الذي يطرح نفسه في ظل النتائج والمؤشرات هو: "لماذا ارتفعت شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم وحلفيه حزب الحركة القومية في الأشهر الأخيرة، رغم ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم؟"
نص مشروع القانون الذي تقدم به حزب الشعب الجمهوري إلى البرلمان فضفاض، ولا يتطرق إلى حرية ارتداء الحجاب باسمه، وهو ما دفع رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان للدعوة إلى تعديل الدستور ليحتوي على ضمانات صريحة لحماية حرية ارتداء الحجاب..
تحالف الطاولة السداسية لم يكشف حتى اللحظة عن مرشحه للانتخابات الرئاسية، بحجة أن إعلان اسمه يجعله مكشوفا أمام الانتقادات التي قد تؤدي إلى تآكل شعبيته، إلا أن التأخر في تحديد المرشح يفسح المجال لتنافس شرس بين المرشحين المحتملين
ظهرت في الآونة الأخيرة، وبالتحديد بعد تصريحات تشاوش أوغلو حول ضرورة التفاهم بين نظام الأسد والمعارضة السورية، أصوات مؤيدة للحكومة التركية تتحدث عن ضرورة التطبيع مع النظام السوري لـ"إخراج القوات الأمريكية من سوريا" و"إفشال خطط تقسيمها"، بالإضافة إلى خلق ظروف آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم
معظم هؤلاء الناخبين لا يغيرون ميولهم السياسية مهما تذمروا واشتكوا من سوء خدمات البلديات، ما يعني أن هناك عوامل أخرى تحدد لون أصوات الناخبين، على رأسها الأيديولوجية والانتماء القومي والديني والمذهبي..
إمام أوغلو، بسبب فشله الذريع في رئاسة بلدية إسطنبول، وشغفه الكبير بالإجازات، تحول خلال ثلاث سنوات من أمل للمعارضة في إسقاط أردوغان إلى عبء ثقيل يصعب تحمله، ولم يعد حتى أقرب مؤيديه قادرين على الدفاع عن فضائحه المتكررة. ومن المؤكد أن فشله يرجح كفة رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو
المعارضة ترى في الاستحقاق الانتخابي المقبل فرصة غير مسبوقة لمنافسة أردوغان بقوة، بل وربما الفوز عليه، إلا أنها غير موحدة في مواجهته، بل لعلي أقول إنها لم تستطع التوحد لهذا السبب تحديداً..