هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت السلطات الروسية، اليوم الاثنين، باستقبال قطع غيار السيارات المستوردة من تركيا عبر البوابات الجمركية، وذلك بعد أن وصل إنتاج السيارات في مدينة "سانت بطرسبرغ" الروسية إلى درجة التوقف، بسبب فرض قيود جمركية على تركيا.
تساءل الموقع الرسمي لقناة "روسيا اليوم" الحكومية، "كيف سيتمكن الجيش الروسي من الوصول إلى الشرق الأوسط إذا قررت أنقرة إغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل اللذين يربطان البحرين الأسود والأبيض المتوسط؟".
حقق الاقتصاد التركي، نموا في الربع الثالث من 2015 أكثر من المتوقع، بنسبة 4%، خلافا للتوقع القائل إن نسبة النمو ستكون 2.8%.
أعلن وزير الاقتصاد والتجارة القطري السابق، الشيخ محمد آل ثاني، أن بلاده قادرة على تلبية احتياجات تركيا العاجلة من الغاز، مشيراً إلى المرونة التي تتمتع بها بلاده في إنتاج الطاقة.
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الأربعاء، إن بلاده "مستعدة للعمل" مع روسيا لتجنب تكرار "حوادث مماثلة" لتلك التي أدت إلى إسقاط قاذفة روسية بنيران الجيش التركي فوق الحدود السورية.
اليوم الذي أسقطت فيه الطائرة الروسية قامت رئاسة الجمهورية، رئاسة الوزراء التركية، رئاسة هيئة الأركان ووزارة الشؤون الخارجية، بإنشاء قناة اتصال مشتركة من أجل توجيه الأزمة. في هذه القناة، تشارك كل الأطراف ما ستفعله كل مؤسسة منهم. وتم تمرير المعلومات والتطورات والتعليمات المعطاة إلى "عدد" من المؤسسات.
قالت صحيفة "نيزافيسمايا غازيتا" الروسية، إن روسيا تستطيع إغلاق المضيق دون نشوب أعمال عدائية من جانبها، فأردوغان والمقربون له لا يعرفون أن روسيا تمتلك ألغام بحرية مسلحة ستمكنها من غلق المضيقين نهائيا.
قال نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامي، إنه لا يجوز دعم روسيا "الكافرة" ضد تركيا، بعد الأزمة التي وقعت بين البلدين عقب إسقاط تركيا للطائرة الروسية، مضيفا أن من يقول (اضرب يا بوتين) ويحرضون على ضرب تركيا "على ضلال وموالاة محرمة لأعداء الله المعتدين على بلاد المسلمين".
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي، فتوى بوجوب دعم المنتجات والاقتصاد التركي، داعيا إلى الوقوف مع تركيا في قضاياها العادلة.
قالت وزارة الدفاع الروسية، أن قاذفاتها المشاركة في العمليات الجوية في سوريا، نفذت أول طلعاتها مزودة بصواريخ جوـ جو، لمجابهة الطائرات المعادية في أحدث تطور للخلاف التركي الروسي عقب إسقاط تركيا طائرة روسيا.
استنكر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في لقاء جمعه مع وزير الصناعة والتجارة الروسي دينس مانتوروف، الجمعة، حادث إسقاط الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء المصرية وحادثة إسقاط الطائرة الروسية العسكرية في سوريا.
تساءلت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية حول هوية الجهة التي قد تغدر بروسيا في الشرق الأوسط بعد ما وصفه الإعلام الروسي بـ"طعنة الظهر" التي وجهتها لها إدارة أردوغان بإسقاط القاذفة "سو-24" مؤخرا.
قال رئيس مجلس النواب الروسي سيرجي ناريشكين الجمعة إن روسيا لها حق الرد العسكري بعد أن أسقطت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي طائرة روسية في وقت سابق هذا الأسبوع.
أضحت تركيا من أهم الشركاء التجاريين لروسيا، لا سيما عقب انخفاض أسعار البترول، والعقوبات الاقتصادية المفروضة على الأخيرة من قِبل الدول الغربية، وتضاؤل تدفق رؤوس الأموال إليها، فيما بلغت قيمة الصادرات الروسية إلى تركيا، نحو 25 مليار دولار سنويا.
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلادمير بوتين من "اللعب بالنار"، معتبرا أن تصريحاته الأخيرة غير مقبولة، مسجلا أن تركيا تعلم بالمكر الروسي الذي دفعها إلى نشر صواريخها في سوريا.
اعتبر وليد المعلم، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري، حادث إسقاط الطائرة الحربية الروسية من قبل سلاح الجو التركي بـ"العدوان الموصوف على السيادة السورية"، معللا ذلك بأن الحادث تم ضمن "المجال السوري"، متحديا الجانب التركي من تقديم أي دليل يناقض كلامه.