هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: النظام ينظر إلى النقابات باعتبارها إدارات تابعة للوزارات أو القطاعات التي تمثلها هذه النقابات، ويحرص على إخضاعها لإرادته ولفتها عن دورها في الانشغال بخدمة أعضائها ومجتمعها، خاصة وأنه يعتبرها آلية من آليات السيطرة على المجتمع
محمد الباز يكتب: قيمة المساواة الإنسانية هي قيمة غائبة بشكل واسع عن الوعي الجمعي، في غالب المجتمعات الواقعة تحت حكم مستبد. وهذه الحقيقة هي ما تجعل الثلة المطالبة بالمساواة منبوذة من الشريحتين العريضتين في المجتمع، فالأولى تخشى ضياع السلطة من بين أيديها، والثانية تحلُم بالتماهي مع السلطة والعيش في كنفها
طارق الزمر يكتب: نقطة البداية تكون بالعمل على فهم شبابنا: ممّ يعاني؟ كيف يفكر؟ ما هي أهم مشكلاته؟ كيف ينظر للأجيال الأكبر أو الأسبق؟ كيف يمكن بناء جسور جديدة تؤمن الحوار وتضمن التواصل دون فرض أو وصاية؟
محمد صالح البدراني يكتب: التوازن مهم بين الدولة والسلطة والنظام، فلا ينبغي أن تركز على مفهوم وتعطل الأخرى، وهذه السلبية عادة تحصل في العالم إلا ما ندر، حتى الدول المتطورة مدنيا باتت تترهل وتفقد الجوهر؛ لأنها ألهت النمط ولم ترسخ الأسس بالتعليم المستمر وترميمها ومعالجة السلبيات في المتطور من نظام
ممدوح الولي يكتب: يظل السؤال عن أسباب تراجع وسائل التثقيف بين المصريين، ليأتي الغلاء في مقدمة الأسباب، سواء غلاء المعيشة أو غلاء تكلفة استخدام الوسائل الثقافية. فمع استمرار حالة الغلاء في الأسواق المصرية منذ سنوات، فقد تغيرت الأولويات لدى الأسر
ياسر عبد العزيز يكتب: الفعل الثوري الذي سرى في عروق الشعب يتحور ليصبح جينا تتوارثه الأجيال وقد يضعف أو يقوى بحسب المغذيات، بلا شك، لكنه يظل موروثا رغم ضعفه
هادي الأحمد يكتب: فيلم الحارة الأردني فيلم يحكي عن حارة أردنية من إحدى حارات الأردن.
هادي الأحمد يكتب: الطلاق اليوم تقام له وعنه الكثير من الندوات والمؤتمرات والحوارات، لكن أين الحلول؟ كله كلام بكلام فقط، لا حل مريحا جذريا لموضوع الطلاق، وكثرة حالاته التي في أحيان كثيرة لأسباب تافهة، لكن ربما هي طبيعة الحياة الحالية، شكلها وملامحها ساهمت إلى حد كبير فيه في كثرته
جاسم الشمري يكتب: سبق لمنظّمة الصحّة العالميّة أن أكّدت قبل سنوات بأنّ هنالك في العراق ما لا يقلّ عن ستّة ملايين عراقيّ مِمَن يُعانون من أمراض واضطرابات نفسيّة جرّاء الصراعات والحروب ومشاهد العنف اليوميّة، وأنّ عراقيّا واحدا من كلّ أربعة يُعاني من هشاشة نفسيّة!
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: طبقة المثقفين لا تتشكَّل بدراسة بعض الكتب، ولا نتيجة للدعاية أو الإذاعة، أو الصحف أو الترجمة، أو الخطابة أو المحاضرات؛ وإنما تتشكل نتيجة ظروف عينية واقعية واحتياجات حقيقية، يؤرق نقصانها المجتمع، فينفر بعض أفراده للاضطلاع بفروض الكفايات فيه.
محمد صالح البدراني يكتب: تكون مؤسسات الثقافة فاعلة عن طريق نشر الأفكار التجديدية التي تعيد الأمل والثقة للإنسان بذاته وأهمية كينونته وأهميته كآدمي، بإرساء برامج هادفة إحيائية..
شريف أيمن يكتب: تداخل بين مفهومي المساواة والعدل، لكن تجري التفرقة بينهما من جهة أن العدل يعني إتاحة الفرص للجميع على حد سواء، فهو بمثابة المقدمة التي تهيئ لحصول المساواة، والمساواة تأتي كنتيجة لهذه المقدمة. كما أن المساواة قد تكون مخلة بالعدالة
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: ومهما انطوى هذا الفرد الاستثنائي على الخير، وفاض به وجدانه؛ فمثله لا يمكن أن يصير "مواطنا صالحا" أبداً، يدور مع القطيع حيثُ دار. بل إن الخير الذي يحمله يدفعه دفعاً إلى الاتجاه العكسي؛ إلى السباحة المنهكة عكس التيار..
أصبحت المصلحة العامة مقترنة برؤية الحاكم وسلطته القاهرة، لهذا لا تجد ديمقراطية تنجح، لأن النظام والدولة ناقصة بمعناها، والأفراد يتعاملون مع تطلعاتهم وغرائزهم وحاجاتهم عند سقوط الحاكم أو ضعفه...
معالجة الجرائم لا تكون بالإعلانات الهزيلة والدعوات والخطب السياسيّة المُنافية للواقع الذي يَعجّ بالتمرّد وحالة اللا دولة واللا قانون، وكأنّ الناس في غابة نائية يأكل القوي فيها حقوق مَنْ لا يَمْلك سندا من عشيرة كبيرة أو شخصيّة مُتنفّذة، أو حزب سياسيّ، أو قوّة مليشياويّة!
لا بد للمربي من دراسة واستيعاب البناء المفاهيمي للقيم التي سيُربي عليها، وماهية وعناصر القيمة، بامتلاك الدليل السلوكي لكل قيمة؛ الذي يبين عناصر القيمة الأربعة الأساسية وتطبيقاتها السلوكية الاثني عشر، ليتم تناولها واحدة تلو الأخرى مع المتربي..