هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يبدو أن مصر قد وقعت فريسة تحالف خبيث بين أكبر مؤسستين دينيتين "الأزهر والكنيسة"، تلعب فيه الكنيسة دور الفاعل والمحرك، بينما الأزهر يلعب دور المفعول والمحلّل الذي يجمّل الإجراءات والمُسهّل للعقبات وتهيئة الأجواء لتمرير مخططات الكنيسة بحق هوية البلاد وثوابتها الدينية والوطنية أيضاً!.
ويأبى المحامي مرتضى منصور إلا أن يظل دائماً في دائرة الضوء والإثارة والتربع على صدارة المشهد الإعلامي بتصريحاته المثيرة للجدل ومعاركه التي لا تنقطع مع خصومه، بعد تمثيلية ترشحه القصيرة للرئاسة السيسيّة التي لم تنطل على غالبية من ألقى السمع وهو بصير.
لم يحدث منذ أن تأسس الأزهر جامعاً وجامعة قبل أكثر من ألف عام أن أصدرت جامعة الأزهر قراراً باعتبار يوم الأحد الماضى (20 إبريل ) الموافق لعيد القيامة المجيد عند نصارى مصر والسابق ليوم شم النسيم أجازة رسمية لأول مرة فى تاريخ أقدم جامعة إسلامية فى العالم، هذا بالرغم من خلوها من طلابٍ أقباط
صار من الواضح بما لا يدع مجالاً لأي شك، حقيقة ونوايا ما يسمى بـ"حزب النور" المنتسب للدعوة السلفية اسماً فقط، بأنه لا يمثل الدين ولا الشريعة في شيء، اللهم إلا (اللحية) التي باعها أيضاً في أول اختبار حقيقي بعد انقلاب الثالث من يوليو.
عندما تقرأ صفحات التاريخ، تكتشف أنك أمام واقع مماثل لما حدث فى الماضي، وكأنه يعيد نفسه لاسيما مع تماهى طريقة التفكير والعقلية الديكتاتورية الحاكمة للطواغيت والفراعنة، ذات الجينات المتشابهة، التى لا هم لها سوى البقاء على كرسى الحكم، حتى وإن لم تبقى شعوباً يحكمها هؤلاء الطواغيت.