هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن الخطاب العدائي للإسلام الذي كان سائداً في الحقبة الاستعمارية، والذي اتخذ ذريعة لغزو العالم الإسلامي وتفكيك الخلافة الإسلامية، في القرن التاسع عشر، يستعيده اليوم "ماكرون"، ليوحد به القوى الغربية تحت لوائه، حالماً بأن يقودها ويعيد مجد الإمبراطورية الفرنسية
كثيرة هي القضايا التي تستحق التوقف في سياق الحديث عن هذه المعركة الأخيرة الدائرة منذ أسبوعين، بيننا وبين الرئيس الفرنسي (ماكرون)، ومن ينطقون باسم حكومته..
ما إن بدأ الإسلام يستقر بالمدينة، إلا ونشأ عالم النفاق في الخط الموازي له، فاشتغلت طائفة من المنافقين في صناعة الفتن وتأجيجها، حتى صارت سنّة سيئة تتجدد في كل زمان ومكان إلى يوم الناس هذا..
قالت صحيفة تركية، إن الموجة اليمينية المتطرفة والعنصرية والفاشية، تتزايد في أوروبا، بما يهدد هوية الاتحاد الأوروبي الذي بني على أساسها.
ما يحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من دخول في حملة إساءة للإسلام تحولت لمعركة كسر عظم، مرده لوقوعه في الكثير من الأخطاء في التقدير والتعبير، وسوء التعامل مع أزمة تتفاقم، وتستحيل إلى أزمة دبلوماسية بين باريس من جهة ودول مسلمة كثيرة، ومن بين هذه الأخطاء..
ما يبشر في كل تلك الأحداث هو أن الشعوب ظهرت أكثر وعيا وإيمانا بعقيدتها وقدرتها مما هو متوقع، فحملات المقاطعة للبضائع الفرنسية التي اجتاحت العالم الإسلامي وما صاحبها من حملات مجتمعية على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام عموما؛ تعكس حسّ المسؤولية لدى الشعوب
تعرضت مساجد مدينة مونتريال الكندية لثلاثة حوادث اعتداء خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري وحده
إن كثيرا من الناس يسيئون بنا الظن أو يكرهوننا لجهلهم بحقيقتنا، وإننا كثيرا ما نكون مقصرين في حق أفكارنا ومبادئنا وأهدافنا ومناهجنا حين لا نعرّف بها وحين نترك للآخرين مجالا لتقديمنا للناس على غير حقيقتنا، وهذا جوهر "الدعوة" ومعنى "الرسالة"
أكد محللون أتراك، أن هناك حالة تنام واضحة في كراهية الإسلام في أوروبا، مشددين على أن الإسلاموفوبيا لا تقتصر فقط على اليمين المتطرف كما يتم تصويره..
آن الأوان ليتقدم المسلمون الصفوف بحملة يكونون فيها سباقين لحماية المقدسات والرموز الدينية لجميع خلق الله. هذا الفعل إن تم، سيضع المسلمين في اتحاد عالمي ينضم فيه إليهم الكثيرون من المسيحيين واليهود الذين تُهان مقدساتهم يوميا.
الواقع يؤكد أن كل حادثة يكون طرفا فيها أحد المسلمين في أوروبا، تمثل فرصة تسويقية لتصوير الإسلام كعدو، ويدرك قيمتها الإعلام وساسة غربيون..
دعا رئيس الشؤون الدينية في تركيا، علي أرباش، المجتمع الدولي إلى "كفاح واع" ضد العقلية التي تؤجج معاداة الإسلام..
هل يسعى ماكرون إلى إعادة إرث فرنسا الاستعماري للواجهة من جديد.. الإجابة تجدونها في هذا البودكاست
كشفت محطة "ايه بي سي شيكاغو" المحلية، أن زعيم ميليشيا "الأرنب الأبيض"،المناهضة للإسلام مايكل هاري، في ولاية إلينوي اعترف بقيامه بتخزين بنادق آلية وأجهزة اتصالات للتشويش.
ثمة عولمة لفوبيا الإسلام السياسي لا نظير لها، ويمكن فهم عقيدة الإسلاموفوبيا عموما كأحد ذرائع التسلط والتحكم والسيطرة الكولونيالية والإمبريالية على العالم الإسلامي للحيلولة دون تأسيس كينونة مسلمة، ولتبرير السياسات الرأسمالية النيوليبرالية
عارض مشرعون ديمقراطيون في لجان أساسية بمجلس الشيوخ الأمريكية، ترشيح الجنرال المتقاعد أنتوني تاتا لثالث أعلى منصب في وزارة الدفاع "البنتاغون"..