هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فتحت مراكز الاقتراع اليوم السبت في مصر، لاستفتاء على تعديلات دستورية يفترض أن تسمح لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي تولى السلطة بعد انقلاب عسكري في 2014، بتمديد ولايته وتعزيز سلطته.
يعول النظام المصري على الكنيسة الأرثوذكسية، أكبر أقلية في مصر، لحشد الأقباط للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والتصويت بـ"نعم"، في إطار التناغم القوي بين الكنيسة ونظام زعيم سلطة الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، الذي بدأ في أعقاب احتجاجات 30 حزيران/ يونيو 2013.
في محاولاته لاستمالة قلوب المصريين ودفعهم لإقرار التعديلات الدستورية المثيرة للجدل في مصر؛ انتهج النظام عدة وسائل قبيل ساعات من انطلاق الاستفتاء عليها، غدا السبت.
أكد متابعون ومختصون أن الساعات الأخيرة التي تسبق الاستفتاء على التعديلات الدستورية، الذي يبدأ غد السبت 20 نيسان/ إبريل الجاري، وينتهي يوم الاثنين المقبل، شهدت استنفار حكومي وأمني وإعلامي لتحفيز المصريين على المشاركة بالاستفتاء.
نشرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية تقريرا سلطت فيه الضوء على التعديلات الدستورية التي ستسمح للسيسي بمزيد إحكام قبضته على البلاد وتعزيز نفوذه.
دعا عالم الفضاء المصري والمستشار الرئاسي السابق، عصام حجي، جميع القوى الوطنية المصرية إلى "وقف التراشق فيما بينهم، والالتفاف حول جوهر قضية الإصلاح وليس شكلها، والاتفاق في العمل على القضايا المشتركة".
دعت شخصيات مصرية بارزة المصريين المقيمين في الخارج إلى النزول أمام مقار السفارات المصرية لرفض التعديلات الدستورية التي تسمح لزعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي البقاء في الحكم حتى 2030، وتعمق دور الجيش في إدارة شؤون البلاد.
معارضون يدعون للتصويت بلا للتعديلات الدستورية في مصر
هل أجبرت فرقة مسار إجبارا على عمل دعاية لتأييد التعديلات الدستورية؟
دعت حملة "باطل" الإلكترونية المخصصة لجمع التوقيعات الرافضة لتمديد حكم رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي حتى العام 2030، الشعب المصري إلى استمرار المشاركة فيما وصفه بـ"الاستفتاء الحر"، مؤكدة دعمها لمن قرر مقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وأنها تشجع من قرروا المشاركة بـ"لا".
قضى قرار المحكمة الإدارية العليا في مصر، مساء الخميس، برفض الطعون المقدمة في خمس دعاوي من محامين ونشطاء مصريين لوقف الاستفتاء المقرر على التعديلات الدستورية المثيرة للجدل، السبت المقبل، على آخر آمال المعارضة لحل الأزمة بشكل قانوني.
طالبت 6 منظمات حقوقية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية برصد وتقييم عملية الاستفتاء التي ستجرى على التعديلات الدستورية بمصر، "الأمر الذي يتجاوز بالطبع إجراءات التصويت في أيام الاستفتاء إلى تقييم المناخ العام الذي تتم في إطاره عملية التعديل كلها".
شكل قبول الأحزاب التاريخية مثل الوفد، واليسارية مثل التجمع في مصر للتعديلات الدستورية المثيرة للجدل صدمة في الشارع السياسي المصري.
التعديلات الدستورية.. نانسي تتغنى برجولة السيسي وشعبولا فقيه دستوري
وصف سياسيون ودستوريون الصياغات النهائية التي توصلت إليها اللجنة التشريعية بمجلس النواب المصري، للتعديلات الدستورية، التي ناقشها البرلمان على مدار الشهرين الماضيين، بأنها خداعة ومحاولة للالتفاف على منصوص المادة الانتقالية التي أثارت جدلا كبيرا أثناء طرحها.
أعلن عالم الفضاء المصري، والمستشار الرئاسي السابق، عصام حجي، دعمه وتضامنه مع حملة باطل الإلكترونية المخصصة لجمع التوقيعات الرافضة لتمديد حكم رئيس النظام عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن "حملة باطل حراك رمزي يبدو صغيرا، إلا أنها تحمل آمالا كبيرة وعريضة في التغيير".