هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ظاهر صالح يكتب: حرب التجويع في غزة هي نتيجة مباشرة لسياسات الاحتلال، التي تتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقيات جنيف التي تحظر تجويع المدنيين كوسيلة حرب، وهذا ما يُحتم على المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، التحرك الفوري لإنهاء الحصار، ووقف العدوان الوحشي وفتح تحقيق دولي في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال
يقول القدوة: ما يجري في شمال غزة هو جريمة حرب وإبادة جماعية هدفها قتل جميع المواطنين الموجودين في الشمال وهذا يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى القضاء على وجود الشعب الفلسطيني.
ظاهر صالح يكتب: ما يعيشه أهالي القطاع في الحرب لا يتحمله بشر، وخاصة أن الجوع ينتشر في شمال غزة كالنار في الهشيم وسط تلكؤ المنظومة الدولية عن اتخاذ قرارات حاسمة تجاه مجازر الاحتلال في قطاع غزة، ما يجعلها شريكة في تلك الجرائم
أوضحت الحركة أن الاحتجاجات تأتي اعتراضًا على العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، والتنديد بحصار شمال القطاع، في وقت يواصل الاحتلال شن حرب إبادة وتجويع ضد المدنيين الفلسطينيين.
حملت منظمات إغاثية أمريكية الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فيما قالت مسؤولة أممية إن ما نشهده في غزة يذكرنا بأخطر الجرائم الدولية..
حذر الدفاع المدني في غزة، من وصول الأوضاع إلى مجاعة حقيقية في شمال القطاع بسبب إمعان الاحتلال في منع دخول المساعدات..
حذرت أوساط إسرائيلية، من واقع وصفوه بالكارثي، يتم فيه اعتماد الفلسطينيين بالكامل في قطاع غزة، على الاحتلال للحصول على الغذاء والماء والضروريات الأساسية..
قال المقرر الأممي إن المواطنين في قطاع غزة يقتلون والأطفال يموتون جوعاً أمام أنظار العالم، في حين تتواطأ بعض الدول الغربية مع الإدارة الأمريكية، دون أي تحرك، ما يعزز النظام العنصري الذي يتجاوز القيم الإنسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني..
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الرسالة الأمريكية التي تهدد بفرض حظر الأسلحة من قبل الولايات المتحدة إلى إسرائيل، إذا لم يتم تسليم المساعدات، بتعزيز اتهام إسرائيل أمام الجنائية الدولية.
دعت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، دولة الاحتلال، إلى "بذل الجهد لتسهيل تدفق المساعدات"، إلى شمال قطاع غزة..
لا تقتصر سياسة التجويع على حكومة اليمين المتطرف فقط٬ بل أسّست مجموعة من المتطرفين اليهود منظمة تحت اسم "الأمر 9" بهدف عرقلة وصول المساعدات إلى غزة.
دعا إسرائيليون الجيش إلى تنفيذ حرب إبادة جماعية في شمال غزة. وأوضح باحث بارز في جامعة تل أبيب قائلاً: "إزالة جميع السكان المدنيين من الشمال، وكل من يبقى هناك سيُعتبر قانونيًا إرهابيًا ويخضع لعملية تجويع أو إبادة".
علق برنامج الأغذية العالمي، أنشطته في قطاع غزة، بعد إطلاق الاحتلال النار على إحدى مركباته خلال توجهها إلى شمال القطاع، وإصابتها بالرصاص.
منذ بدء العدوان على غزة، تمارس مصلحة السجون الإسرائيلية سياسة التجويع ضد الأسرى الفلسطينيين في معتقلاتها.
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن سجون الاحتلال، التي يشرف عليها الوزير المتطرف ايتمار بن غفير، تعمد إلى تجويع الأسرى، عبر تقليل كميات الطعام المقدمة لهم، دون الحد الأدنى عالميا، وخسارتهم عشرات الكيلوغرامات من أوزانهم.
قال نشطاء، إن الاحتلال يسعى لخطة جديدة في قطاع غزة، أطلق عليها الفقاعات الإنسانية، وتقوم على عملية تجويع وحشية للسكان، وحصر تقديم المساعدات الغذائية والماء، بأشخاص عملاء له سواء من داخل القطاع أو جهات عربية متعاونة معه..