هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في هذا الحوار، يقدم محمد عصمت سيف الدولة تشريحا دقيقا لحالة التخاذل الرسمي العربي، ويضع النقاط على الحروف في ما يتعلق بطبيعة العلاقة بين الأنظمة والشعوب، ودور المقاومة، وأهمية استعادة الاستقلال الوطني والتحرر من اتفاقيات التبعية. وهي دعوة لإعادة الاعتبار للموقف العربي الموحَّد الذي طالما حلمت به الشعوب ولم تجده بعد.
يُعرف إلياهو، المنتمي إلى حزب "القوة اليهودية" بزعامة إيتمار بن غفير، بتصريحاته التحريضية المتطرفة، حيث سبق أن دعا إلى إلقاء قنبلة نووية على غزة، وأعلن دعمه لإعادة احتلال القطاع وإقامة مستوطنات على أنقاضه، وهو ما يعتبره مراقبون تجسيدا لسياسة التطهير العرقي والضم الصامت.
لؤي صوالحة يكتب: في الوقت الذي تُدفن فيه العائلات تحت الأنقاض في غزة، تُحاصر الذاكرة في الضفة الغربية. المخيمات التي نشأت كإرث للنكبة، تتحوّل إلى ساحات مواجهة، ثم تُجرَّف، وتُفرَّغ من سكانها. لا تنفصل جرائم الضفة عن مشهد غزة، بل تكمله وتوسّع أفقه
منذر فؤاد يكتب:حاصرت قريش بني هاشم والمسلمين في شِعب أبي طالب لثلاث سنوات، ومنعت عنهم الطعام والشراب، وقاطعتهم اقتصاديا واجتماعيا، وخلال هذه الفترة، لم تجرؤ على استخدام سلاحها لإبادتهم، لأن أعرافا جاهلية لم تكن تسمح لها بإبادتهم، ولأن بعض كفار قريش حازوا من نخوة العرب، ما جعلهم يرفضون هذا التجويع، ويتضامنون مع بني قومهم المحاصرين وإن اختلفت العقيدة، بل إن منهم من سعى لإزالة هذا الحصار الجائر، ونجح في ذلك. أما في قطاع غزة، فقد جمع الكيان الصهيوني في حربه على سكانه، بين الإبادة بكل أنواع الأسلحة، وبين الحصار والتجويع، تشاركه في ذلك أنظمة ودول عربية وإسلامية، بدرجات متفاوتة
وجّهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نداءً عاجلًا إلى قادة وحكّام الدول العربية والإسلامية، محذّرة من استمرار المجاعة المدمرة التي تفتك بأطفال قطاع غزة وسط صمت مريب من العالم العربي، فيما تستمر إسرائيل في فرض حصار خانق يؤدي إلى وفاة المئات يوميًا بسبب الجوع وسوء التغذية، داعيةً إلى كسر الحصار فورًا وتحمل المسؤوليات لإنقاذ ملايين الأبرياء من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
محمود الحنفي يكتب: تتباهى كندا تاريخيا بأنها نصير للقانون الدولي ومدافع عن منظومة حقوق الإنسان العالمية، ودأب المسؤولون الكنديون على التشديد في المحافل الدولية على وجوب احترام قواعد النظام الدولي القائم على القانون، وضرورة حماية المدنيين في النزاعات، غير أن المشكلة تكمن في أن هذا الالتزام المعلن لم يصمد عند أول اختبار حقيقي
ساري عرابي يكتب: الدول العربية والإسلامية مدانة ابتداء، لأسباب كثيرة، ولكن يجب القول إنّها هي اليوم التي توفّر الشروط الموضوعية الأهمّ لاستمرار الإبادة والتجويع واستطالة الشرّ الإسرائيلي، ليس لأنّها تفقد القدرة، ولكن لأنّها تفقد الإرادة، بعضها لاعتبارات سياسية ضيقة متعلقة بأنظمتها، وبعضها لأنّها لم تتعود أن تكون مبادرة وذات شأن في مواجهة إسرائيل، وبعضها لأنّها لا ترى في إسرائيل أيّ خطر، بل الخطر في أن تتوقف المهمة الإسرائيلية في غزّة قبل القضاء على حماس وبقية فصائل المقاومة
أطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تحذيرًا غير مسبوق من تصاعد سياسة الإبادة الجماعية بالتجويع والقتل الميداني في قطاع غزة، مؤكدة في بيان تلقته "عربي21" أن ما يجري في القطاع لم يعد مجرد مأساة إنسانية، بل جريمة ممنهجة تُنفذ بدم بارد وسط صمت دولي وتواطؤ أمريكي مكشوف، حيث يُقتل المدنيون على أبواب مراكز المساعدات، وتُحرم المستشفيات من أبسط مقومات إنقاذ الأطفال الرضع والمرضى، في ظل انهيار كامل للمنظومة الأممية، وتحوّل الغذاء والدواء إلى سلاح عقاب جماعي يهدد حياة مئات الآلاف.
أعلنت الشرطة البريطانية اعتقال أربعة أشخاص في مدينة ليفربول خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين، بتهم تتعلق بقانون الإرهاب، بسبب حملهم شعارات أو مواد يُشتبه بدعمها لحركة "Palestine Action" التي صنفتها السلطات البريطانية كمنظمة إرهابية الشهر الماضي، في خطوة وُصفت من قبل ناشطين ومنظمات حقوقية بأنها محاولة لتجريم التضامن مع فلسطين وقمع حرية التعبير تحت غطاء تشريعات أمنية مشددة.
قال موقع إنترسبت، إن منظمات أمريكية غير ربحية، متورطة في تمويل
عدنان حميدان يكتب: غزة اليوم لا تواجه فقط الطائرات والقنابل، بل تواجه سلاحا أفتك: سلاح التجويع. ولأنّ التجويع لا يُدوّي، ولا يُسمع له انفجار، بات العالم يتجاوزه، وكأنّ موتا بطيئا لا يقلّ فتكا لا يُعدّ جريمة
يشهد الشارع العربي تصاعدًا ملحوظًا في وتيرة الحراك الشعبي والنخبوي رفضًا لجرائم الإبادة والتجويع التي يتعرض لها قطاع غزة، وسط دعوات متزايدة للتحرك الميداني، ومحاصرة السفارات الداعمة للاحتلال، وتنظيم مسيرات وفعاليات ضاغطة لوقف الكارثة الإنسانية المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر.
طلقت في لندن "محكمة غزة" كمبادرة شعبية وقانونية مستقلة، تهدف إلى كشف الحقيقة حول تورط الحكومة البريطانية في دعم العدوان الإسرائيلي، بعد أن رفضت السلطات فتح تحقيق رسمي في صادرات السلاح واستخدام القواعد العسكرية البريطانية في العمليات، وسط إصرار شعبي متزايد على تحقيق العدالة ورفع الغطاء عن الانتهاكات المرتكبة بحق الفلسطينيين.
أحمد عمر يكتب: من أبرز صور معاقبة الأبرياء ما يُعرف بـ"الدروع البشرية". وهي وسيلة يُبرر فيها استهداف المدنيين، باعتبارهم أدوات تَحصّن بها العدو. بهذا المنطق، تحوّلت المستشفيات والمدارس، بل والبشر أنفسهم، إلى "أضرار جانبية"، كما تصفها لغة الحروب الحديثة
فراس السقال يكتب: في ظل هذه الصورة القاتمة، يبقى الرهان الحقيقي على الشعوب. فحين تخذل الحكومات شعوبها، وتبيع القضايا في مزادات السياسة، لا يبقى إلا الصوت الشعبي ليعيد التوازن. فالشعوب الحرة في العالم العربي والإسلامي، بل وحتى في أوروبا وأمريكا اللاتينية، تمتلك اليوم أدوات مؤثرة
تتولى ماليزيا هذا العام الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وقد كررت في مناسبات سابقة مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، والمنددة بالعدوان الإسرائيلي، لا سيما في قطاع غزة الذي يشهد حرباً مفتوحة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.