هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تستضيف مدينة شرم الشيخ الاثنين قمة دولية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بمشاركة 20 زعيماً عالميًا يتقدمهم ترامب وماكرون وستارمر، في خطوة تهدف لإنهاء الحرب وبدء مرحلة إعادة الإعمار في القطاع.
رصدت أوساط إسرائيلية مؤشرات متزايدة على خسارة الاحتلال لمعركة الوعي، التي تصفها بأنها "الجبهة الثامنة" في حربه على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ عامين ارتفعت إلى 67,211 شهيداً و169,961 مصاباً، مشيرةً إلى وجود ضحايا تحت الركام تعجز الطواقم عن الوصول إليهم. وأوضحت أن عدد الشهداء من منتظري المساعدات تجاوز 2,615 شهيداً جراء استهدافات الاحتلال لمناطق توزيع الإغاثة.
قال الجنرال الإسرائيلي غيورا آيلاند، مبتكر "خطة الجنرالات"، إن "فرحة عودة الأسرى" قد تتعكر بثلاث قضايا أساسية: عدم استعادة جثث 28 قتيلاً إسرائيلياً، والشكوك حول تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب المتعلقة بنزع سلاح حماس، وخطر إعادة إعمار غزة دون ضمان تفكيك قدرات الحركة العسكرية.
تستعد السلطة الفلسطينية للعب "دور رئيسي" في غزة بعد الحرب، مع خطط لتدريب 10 آلاف عنصر أمن بدعم مصري وعربي، رغم الرفض الإسرائيلي. وأكد رئيس الوزراء محمد مصطفى أن السلطة "موجودة فعلياً" في غزة وتشرف على الخدمات الأساسية، فيما تراهن على الدعم الدولي والعربي لإعادة توحيد القطاع مع الضفة.
رفع المشاركون في المسيرات، الأعلام الفلسطينية وصورا لعدد من قادة حركة "حماس" ممن استشهدوا خلال الحرب، كما هتفوا دعما لغزة والمقاومة الفلسطينية.
تحدثت الصحف الإسرائيلية والأمريكية بإجماع عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث ركزت الصحف الإسرائيلية مثل يديعوت أحرونوت ويسرائيل هيوم وهآرتس ومعاريف على "التفاؤل الحذر" بالتوصل إلى صفقة تبادل، أما الصحف الأمريكية مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست ووول ستريت جورنال فأشارت إلى أن الاتفاق بوساطة ترامب يمثل خطوة نحو إنهاء الحرب.
حماس ستفرج عن 20 محتجزا على قيد الحياة دفعة واحدة في مقابل إطلاق "إسرائيل" سراح أكثر من ألفي معتقل فلسطيني
أعلنت حكومة الاحتلال التوصل إلى المسودة النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة، مؤكدة أن وقف إطلاق النار سيبدأ خلال 24 ساعة بعد اجتماع مجلس الوزراء، وأن الجيش سيعاد انتشاره على ما يسمى بـ"الخط الأصفر".
علقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ادعى فيها أن الحركة هي من يرفض عروض وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أجرى وزير الخارجية المصري سلسلة من المكالمات الهاتفية المكثفة مع مسؤولين دوليين لتعزيز جهود وقف إطلاق النار وتأمين وصول المساعدات الإنسانية.
ينتظر الوسطاء ردا من حكومة الاحتلال، وسط تفاؤل بموافقتها بالنظر إلى قبولها سابقا لنفس المقترح والموافقة عليه
استشهد مدني، في غارة جديدة نفذتها طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وذلك في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
دعا مسؤول أممي بارز إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدًا وجود خطة شاملة لإنقاذ الأرواح وتوسيع المساعدات الإنسانية رغم التحديات الميدانية الخطيرة، مثل تهديد العاملين، وتدمير البنية التحتية، وعرقلة الاحتلال لدخول الإمدادات، مشددًا على ضرورة فتح المعابر.
منير شفيق يكتب: حين غادر نتنياهو واشنطن، دون إنجاز الاتفاق، أضاف إلى اهتزاز هيبة ترامب عجزا أمام الضغوط الصهيونية، وضعفا في الضغط على نتنياهو، لإخضاعه للإرادة الترامبية، وإلّا كيف يفسّر الفشل، كما التصعيد في حرب الإبادة، بعد عودة نتنياهو؟
كشف استطلاع رأي نشرته صحيفة معاريف أن نحو 47% من الإسرائيليين متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس في غزة، بينما أعرب 37% عن تشاؤمهم و16% لم يحددوا موقفهم.