هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف استطلاع رأي نشرته صحيفة معاريف أن نحو 47% من الإسرائيليين متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس في غزة، بينما أعرب 37% عن تشاؤمهم و16% لم يحددوا موقفهم.
قدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلبا رسميا إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يطالب خلاله بالمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
دخلت مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين حماس و"إسرائيل" في الدوحة مرحلة حاسمة وسط تفاؤل أمريكي وإسرائيلي، إذ أكدت قطر أن حماس تستعد ميدانيًا للاتفاق، بينما يواصل ترامب الضغط على نتنياهو للتوصل لتسوية قد تبدأ بإطلاق سراح بعض الأسرى تدريجيًا.
منير شفيق يكتب: وقف الحرب على إيران، كما تمّ في الاتفاق الذي أعلنه ترامب في 24 حزيران/ يونيو 2025، ثم الانتقال في هذا الأسبوع لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شكّل محصلة في غير مصلحة استراتيجية نتنياهو، بل وضع نتنياهو مرّة أخرى على شفا السقوط، وهو ما جعل ترامب يستدعيه، في محاولة لإيجاد مخرج تخفيفي لما ينتظره، من قرار وقف إطلاق النار في غزة، وبكل ما يعنيه من انتصار للمقاومة والشعب في غزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تفاصيل نقاط الاتفاق والخلاف حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، موضحة أن الاتفاق المبدئي يمتد 60 يوماً ويتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة، مع وقف الأعمال العسكرية وحركة الطيران جزئياً خلال عمليات التبادل.
غادر الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة بطائرة خاصة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسط خلافات رئيسية مع حماس تتعلق بثلاث نقاط، فيما كشفت "يديعوت أحرونوت" أن الصفقة قد تشمل الإفراج عن نحو 1100 أسير فلسطيني بينهم قادة بارزون مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن سلامة وعباس السيد.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء الخميس، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن عرض قدّمه الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنها ستعلن قرارها النهائي بعد انتهائها من ذلك.
تقدر دولة الاحتلال وجود 51 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا
ختم الصحفي الإسرائيلي آفي أشكنازي٬ تقريره بالإشارة إلى أن المؤسسة السياسية والعسكرية في إسرائيل تمر بحالة ارتباك وتناقض، في ظل ضغوط أمريكية مباشرة من جهة، ورغبة في الردع والتصعيد من جهة أخرى.
اتفقت إيران والاحتلال الإسرائيلي على وقف فوري لإطلاق النار فجر الثلاثاء، بعد أسابيع من التوتر والغارات المتبادلة، في خطوة أثارت تفاعلاً دوليًا واسعًا تراوح بين الترحيب والتحذير.
دخل وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال حيز التنفيذ، وسط توقعات بأن يسرع هذا التطور المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى في غزة..
شريف أيمن يكتب: لا بد من التفريق بين كون الحرب الحالية غاية لدى المقاومة ولدى العدو، فقيادة العدو ممثَّلَة في نتنياهو تعتبر الحرب غاية بحد ذاتها لاستمرار حكومته وبقائه السياسي، أما المقاومة فلا تريد استمرار المواجهة والإضرار بالشعب الفلسطيني كما يحدث الآن
وافقت حركة حماس على مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار يشمل الإفراج عن أسرى من الطرفين وهدنة لمدة 70 يوماً، تمهيداً لمفاوضات غير مباشرة بشأن هدنة طويلة الأمد وإدارة مستقلة لقطاع غزة بعد الحرب، في وقت يواصل فيه الاحتلال هجماته المكثفة ويُصدر أوامر إخلاء جديدة.
ألطاف موتي يكتب: لا يمكن المبالغة في مدى هشاشة وقف إطلاق النار الحالي، ولكن حتى في مراحله الأولى، فقد ظهرت بالفعل مزاعم الانتهاكات من كلا الجانبين، مما يسلط الضوء على انعدام الثقة العميق واحتمال تصاعد الحوادث البسيطة. وإن غياب خريطة طريق واضحة للحوار المستدام والافتقار إلى تقدم ملموس في القضايا الأساسية مثل كشمير يجعل المنطقة عرضة للأزمات المستقبلية
ماهر حسن شاويش يكتب: لا بد أن تتحوّل صيغة الهدنة المستقبلية إلى اتفاق ملزم ترعاه جهات دولية متعددة بآليات مراقبة وتنفيذ واضحة، وينبغي أن يكون الاتفاق مرتبطا بتسلسل زمني مشروط لا يُمكن لإسرائيل تجاوزه أو الانسحاب منه دون كلفة دبلوماسية وحقوقية حقيقية
يترقب سكان قطاع غزة جهود التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية في ظل استمرار الحرب، حيث يعاني الأهالي من نقص حاد في المواد الغذائية وغياب الإحساس بالأمان، ويعبّر كثيرون عن إحباطهم من تجاهل معاناتهم لصالح قضايا فردية، مؤكدين أن أولويتهم هي إنهاء القصف وتوفير مستلزمات الحياة الأساسية لأسرهم.