هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إشاعة الجمال بين الناس هو من أبواب الدعوة إلى الله، لأن المرء إذا امتلأ بالخيال الجميل ورق قلبه كان إلى الفضيلة أقرب، ونفرت نفسه من النقائص والرذائل
وفق التحليل الذي قمنا ونقوم به، وتقدير موقف الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، أمكننا رسم استراتيجية عامة لمقاومة المستبد، وطرحها لعموم المجتمع ليتحمل كل فرد، أو كل مجموعة وكل مؤسسة خاصة من مؤسسات المجتمع المدني المسؤولية في المشاركة في مشروع التحرر من الاستبداد..
منظومة من المفاهيم التي تكاملت وتراكمت وتشكلت في ظل تعاقب أزمتي الاستعمار العسكري والاستبداد المحلي..
الاستبداد ومأسسة الظلم هما أصل كل الفساد الأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ولذلك جاءت مقاومة الاستبداد واجبا منطقيا ودينيا وعلميا، والتخلف عن مقاومته نقص في الحصانة والحراسة الاجتماعية للدين والانتماء الوطني، بل والمروءة
دعت عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، إلهان عمر، إلى "تفكيك نظام الظلم بأكمله" في الولايات المتحدة، مثيرة جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي..
نفكر كثيرا في فقه الأولويات ونستحضره في مجالات تفكيرنا، ولا نتحمس لمعركة في قضية والأمة تعاني من قضية أكبر منها
ثمة فارق آخر هو أن الأوروبيين يحسنون صناعة الأصنام، فهي جميلة رشيقة، بديعة التكوين، صحيحة النسب والهيئة، وليست مثل أصنام زعمائنا العرب..
السلطة ليست وحدها التي ترتكب جريمة الإجحاف والتمييز، فهناك الكثير من ضحايا هذه السلطة يثبتون بكل أسف وأسى أنهم يرتكبون نفس حماقات السلطة وخطاياها في تعاملهم بالتمييز بين إنسان وإنسان، بحسب الاقتراب النفسي أو العقائدي أو السياسي
لن نصبح مجتمعات قادرة على تغيير الواقع الخاطئ في بلادنا بإظهارنا التعاطف مع المظلومين فحسب، وإنما يكون ذلك بتبني قضايا المظلومين في كل مكان والدفاع عنها
القصة لم تنته، بل غدت أكثر سوءاً وشراسة.. بمسمياتٍ مختلفةٍ وأماكنَ كادت تطالُ العالمَ كلَه، لدرجةٍ لم يسلم منها بشرٌ أو شجرٌ أو حتى حجر.. دماء ودمار وقمع وتشريد تحت مسمى تحرير الشعوب ومحاربة الإرهاب
حقق فيروس "كورونا" ما لم يستطع أن يحققه جبابرة الأرض، من خوف وفزع بين شعوب الكرة الأرضية أجمعين، متخطياً كل الأجناس والأعراق والأديان..
يحاصرنا الفيروس.. يمنعنا من متع الدنيا الصغيرة.. ويمنعنا من خطايا وأخطاء.. يجبرنا على بعض التقارب مع أسرنا وأحبابنا.. فهل من متعظ!
الرسالة هي لكل ظالم أن يعود عن ظلمه، ولكل متجبر أن يكف عن جبروته، وعلى كل مغتصب أن يعيد الحق لأصحابه
إذا كان هذا الإنسان قد ولد "حرا ".. فلماذا يختار ويرضى بأن يسير طوعا في "عبودية وقهر" ليست من صفاته الطبيعية؟ لماذا يتحول إلى "عبد" لطاغية؟ وعلى الجانب الآخر، كيف يعلو الطاغية على رؤوس الناس؟ ومن أين له أن يستمد قوته وسلطته التي يستمر بها في طغيانه واستبداده إذا لم يكن الناس أعطوها له بمحض إرادتهم؟
في هذه السلسلة من المقالات، أتناول مراحل النصر، في ضوء السيرة النبوية، وأحاول أن أربط ذلك بواقع الشعب الفلسطيني، الذي يتطلع إلى الانتصار على الاحتلال، وتحرير أرضه.