هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جاء الاختبار الانتخابي لرجب طيب أردوغان في توقيت سيّئ، فهو لم يكمل بعد عامه الأول في رئاسة تمتد لسبع سنوات. ولا شك أنه قدر صعب لحزب «العدالة والتنمية» أن يجد زعيمه المفترض أن يكون دعامة أساسية لشعبيته وقوّته، وقد أصبح سبباً لخسارته، حتى وهو يفوز بالعدد الأكبر من الأصوات والمقاعد.
لنفترض مجرد افتراض، يحتمل الخطأ والصواب، أن السنّة أو بالأحرى أن العشائر في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى، تتعاطف مع تنظيم "داعش"، وتنعم بسيطرته، ولا تريد التخلص منه، فلماذا ترسل نداءات متكررة لمساعدتها وتطالب بتسليح أبنائها، بل تشكلّ وفودا لإبلاغ بغداد استغاثاتها؟
ما كان لأحد أن يظن أن المفاوضات النووية ستبقى مسلسل فشل دائم، أو مجرد تفاوض من أجل التفاوض. فالتطورات الاقليمية تلحّ، والعقوبات توجع ايران رغم مكابرتها. ما لم يكن متوقعاً هو أن يتبلور "الاتفاق" على وقع تعايش اميركي مع التخريب الذي تتعمّده ايران في أربع دول عربية.
لم نسمع حتى الآن سوى أفكار، ونريد أن نصدّق أنها تُدرس بجديّة وبروح إيجابية، وأنها ستُنفّذ في الوقت المناسب، والأهم أنها ستكون فاعلة ومجدية. ذاك أن الحاجة إلى «قوة عربية مشتركة» لم تطرأ اليوم، بل إن هذه القوة كانت ضرورة عربية منذ زمن، ولم يمنع وجودها سوى تفكك الرابطة العربية، بسبب مسلسل طويل من المنا
ساد الظن بأن المجتمع الدولي بلغ ذروة عجزه وعقمه في مقاربة الأزمة السورية، بسبب خلاف الولايات المتحدة وروسيا، على رغم أن الدولتين أظهرتا أقصى درجات التوافق والتواطؤ في هذا النزاع إلى حدّ التستّر على النظام السوري في استخدامه السلاح الكيماوي، أحد أسوأ الانتهاكات للقانون الدولي. لكن مجلس الأمن قدّم نما
كل المرّات التي عايشنا فيها تغييراً على رأس الحكم في المملكة العربية السعودية، لم تكن مجتمعات عربية، بعيدة أو قريبة، تبدي مثل هذا الاهتمام الخاص والذاتي، كما فعلت هذه المرّة. ففي المغرب، حيث كنت، سمعت أشخاصاً عاديين يتبادلون التعازي، وهناك من بادر عفوياً الى تعزيتي فور تبيّنه أنني عربي وبغضّ النظر ع
توقع كثيرون، وتمنى كثيرون، أن لا تنجح المبادرة الروسية من أجل حل سياسي للأزمة السورية. الذين توقعوا هم الذين يريدون وقف القتل والتدمير، اليوم قبل الغد، ويتطلعون الى حل حقيقي لم يروا ملامحه سواء في مراقبتهم ما يصدر عن موسكو ومبعوثها ميخائيل بوغدانوف أو في استقرائهم المواقف الدولية الاخرى. أما الذين ت
"تم نزع فتيل التفجير في طرابلس... كل من في طرابلس يعرف أن المعتدين على الجيش لا علاقة لهم بالمدينة... طرابلس لن تصطدم بالجيش اللبناني... هناك امتداد لـ "حزب الله" يريد توريط الجيش في الشمال... وهناك قائمة بالأسماء المتورّطة"... تلك عيّنة مما يقال للتطمين بأن الوضع في عاصمة الشمال على ما يرام..
كتب عبد الوهاب بدرخان: بعد أعوام متتالية لم تُسمع خلالها كلمة «السيادة» من أفواه الفريق السياسي الذي يهيمن عليه «حزب الله» في لبنان، كان لا بدّ من أن ينتهك مسلحو «داعش» و«جبهة النصرة» الحدود ويهاجموا الجيش اللبناني ليتذكّر هذا الفريق أن ثمة شيئاً اسمه «السيادة» وأن ما حصل اعتداء عليها..
كتب عبد الوهاب بدرخان: يمرّ النظام السوري بأسوأ حال منذ بداية أزمته، ومنذ "الانتصارات" التي جيّرتها له إيران و"حزب الله" والميليشيات العراقية. موسكو منشغلة جداً بأوكرانيا. طهران منهمكة بمعالجة الخلل الاستراتيجي الذي أصاب منظومة نفوذها بعد الفشل الذريع لنظام نوري المالكي.
كتب عبد الوهاب بدرخان: كان لا بد من العودة بالإسلام إلى أحلك مراحله، وأن تُطرح مسألة «الخلافة» على هذا النحو الدموي المقترن بالإرهاب، والكاريكاتوري الأسود، لكي يستطيع المشروع الإيراني تقديم نفسه كـ «بديل» نموذجي يبدو فيه «الولي الفقيه»/ المرشد نسخةً منقّحة من «الخليفة الراشد»..
كتب عبد الوهاب بدرخان: استنتاجات متسرعة وواهمة تلك التي أطلقها السيد حسن نصرالله بعد إعادة "انتخاب" بشار الأسد. وليس أهمها قوله إن "الحل السياسي يبدأ وينتهي مع الأسد"، فرأيه معروف بانحيازه الأعمى، وهو منذ بداية الأزمة لا يرى سوريا إلا بعين واحدة.
كتب سرمد الطائي: نتصفح الأخبار ونقلب المصادر بحثا عن مواقف أنقرة وطهران، حيث يتوقع أن يتدخلا في صوغ تحالفات الائتلاف الحكومي المقبل، واحدة مع ولاية ثالثة ربما، والأخرى ضدها، والأمر يثير غضب كثير من العراقيين الذين يأملون رؤية أحزابهم قادرة على إبرام تسويات داخلية تستغني عن "وسيط طيب"..
كتبعبد الوهاب بدر خان: واقعياً، وبمختصر مفيد -غير مفيد، اجتمع العرب في قمة الكويت ولم يكن لديهم أي جديد يقولونه، رغم أن هناك الكثير مما يجب قوله والتصارح فيه. كانت نقطة توافقهم الوحيدة عند الملف الفلسطيني الذي تركوه قبل أكثر من عقدين في رعاية الولايات المتحدة ولم يعودوا قادرين على التأثير فيه، والآ
عبارة «لكي تعرف ماذا في سورية عليك أن تعرف ماذا في أوكرانيا»، أو بالعكس، اقتباساً عن المسلسل الكوميدي، لا تبدو اليوم هزلية، بل واقعية، بل «رؤيوية».
طوي فصل مهمّ في أوكرانيا، لكن الأزمة لم تنتهِ على النحو الذي يريح روسيا. وتكمن بذور استمرارها في الاتفاق الذي وقعه الرئيس فيكتور يانوكوفيتش والقادة الثلاثة للمعارضة برعاية وزراء موفدين من الاتحاد الأوروبي، فيما حضر موفد الرئيس الروسي ولم يوقع، إلا أنه بارك المفاوضات واعتبرها «إيجابية».