هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في عالم تجاوزت فيه وسائل الإعلام والتواصل الجديدة كل أنماط الحدود والحواجز التقليدية، بات من الصعب على الإسلاميين، على اختلاف اتجاهاتهم عزل أنفسهم عن التيارات الفكرية بتوجهاتها وأفكارها العلمانية والحداثية والفلسفية المختلفة، وهو ما يعني أن انفتاحهم على ذلك اللون من القراءات لا بد وأن يترك آثاره وبصماته..
عشرية الانتقال الديمقراطي في تونس طبعتها الحرب الضروس بين الأحزاب بتوجهاتها المتناقضة انتخابيا وعند تشكيل الحكومات والنقض السريع لها مما أزهد التونسي في السياسة وفي الأحزاب جملة، بما ساهم في الإتيان برئيس من خارجها أتى على البنيان بعد أن استوطن أعلى هرمه..
من بن علي إلى أبسط بوليس يتابع المؤتمر ومن قرطاج إلى الداخلية إلى باريس ومختلف العواصم الأوروبية كانت البهتة والخيبة والصدمة والغضب وعدم الفهم تصفع الجميع. ماذا جرى؟ وكيف؟ ومتى؟ وألف سؤال وسؤال..
احتوى الكتاب على ستة فصول، وهي: الأول: كيف نفهم الإسلام السياسي في الأردن؟ الثاني: الإخوان المسلمون من طموحات الربيع العربي إلى التمسك بالوجود، الثالث: أحزاب ما بعد الإسلام السياسي (خيارات التحالف والصدام مع السلطة)، الرابع: السلفية التقليدية: التكيف مع سياسات "ما بعد الربيع العربي"..
كانت البدايات دعويّة "تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر" وتحاول تعمير المساجد التي شهدت قفرا وهجرا وشهد معها النّاس فراغا روحيا، ممّا لا يشكّل من هذه الجماعة خطرا على المجتمع أو السلطة. بل يبدو أنّها وجدت نوعا من التواطؤ الموضوعي عندما كانت السلطة تواجه التنظيم اليساري الستاليني..
إن سؤال التقييم يفرض نفسه للوقوف عند عناصر القوة وتثمينها، والوقوف عند عناصر الضعف والاعتراف بها، والقيام بالنقد الذاتي اللازم لتجديد قراءة الحزب لمفردات الواقع السياسي بشكل موضوعي، والتمكن من الفهم الجيد للعوائق الذاتية والموضوعية، التي تعترض مشروع الإصلاح الحقيقي في البلاد، وهو ما يفتح المجال أمام إمكانية التوفر على رؤية متكاملة للإصلاح السياسي المنشود.
المؤتمر المطلوب هو المؤتمر الذي يهدف إلى تأهيل الحركة كي تكون في مستوى تحدي مقاومة الانقلاب وذلك من خلال مستويين: يتعلق الأول بالاستجابة لتحدي إدارة الحركة، حيث أن اعتقال رئيسها قد ترك فراغا لم يستوعبه النظام الأساسي ومن المفيد والحالة تلك أن يتم تسويته من خلال مؤتمر باعتباره السلطة المخولة لإجراء تعديل فيه.
إن من أسباب اتساع الخلافات داخل الصف الكردي غياب الرئيس المؤسس عبد الله أوجلان ولكنها تعمقت أكثر نظرا لتراجع الأيديولوجية اليسارية التي تشكلت على أساسها أحزابهم ومنظماتهم، فباتت أحزابهم ومنظماتهم وشخصياتهم حليفة للقوى الإمبريالية الرأسمالية التي نهضت لمحاربتها، مما أثر في عقيدة المقاومة لديهم، وجعلت الفرز المذهبي والقومي يبرز من جديد.
إن من أسباب اتساع الخلافات داخل الصف الكردي غياب الرئيس المؤسس عبد الله أوجلان ولكنها تعمقت أكثر نظرا لتراجع الأيديولوجية اليسارية التي تشكلت على أساسها أحزابهم ومنظماتهم، فباتت أحزابهم ومنظماتهم وشخصياتهم حليفة للقوى الإمبريالية الرأسمالية التي نهضت لمحاربتها..
دعا أسامة رشدي عضو المجلس القومي لحقوق الانسان السابق في مصر، كافة فصائل التيار الإسلامي في مصر إلى إجراء مراجعات جدية لتعاطيهم السياسي مع مرحلة ما بعد ثورات الربيع العربي، وترجمة ذلك في التوقيع على وثيقة رسمية لإصلاح منظومة العمل السياسي الإسلامي..
قالت الحركة الدستورية الإسلامية في الكويت، إن وحدة الشعب وتكاتفه وتعاونه قيادة وشعبا كانت العامل الحاسم ـ بعد الله سبحانه وتعالى ـ في الانتصار التاريخي لبلادنا على الظلم والطغيان، وهي أيضا اليوم إطار مطلوب وضروري لبناء وازدهار بلادنا في كل المجالات..
جددت حركة "التوحيد والإصلاح"، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية في المغرب، رفضها للتطبيع مع إسرائيل باعتباره مسارا قد يجعل المغرب "ساحة للصراعات الإقليمية والدولية والاختراق الصهيوني بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة"..
لقد كان الأكراد والترك والفرس والمغول يعيشون ضمن قبائل متعددة متجاورة متداخلة أعراقها من وسط آسيا إلى غربها، وبعد أن دخلوا الإسلام صاروا يعيشون جنبا إلى جنب في إطار الأخوة الإسلامية ومفهوم الأمة المحمدية الواحدة وكانوا جزءا أساسيا في الحضارة الإسلامية..
أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، أن الدين الإسلامي واللغة العربية هما من أسباب أننا أمة واحدة، محذّرا من أن النزوع نحو اللهجات والعامية والتدريس بها هو بغرض تقسيم الأمة وتفكيك أوصالها ومنع وحدتها.
دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي "كل الدول العربية والإسلامية إلى مراجعة مواقفها من كل أشكال التطبيع والتعامل مع الاحتلال الذي وصفته بـ "العدو الصهيوني المجرم".
إن فلسفة حزب العدالة والتنمية في الإصلاح الدستوري والسياسي تقوم أساسا على ضرورة تجنب الصراع حول المشروعية بين الأطراف الأساسية في البلاد، والتركيز على التوافق كمنهجية ضرورية لاعتماد إصلاح ديمقراطي عميق، "يضع المغرب على أبواب الملكية المغربية الدستورية الثانية بعد الاستقلال".